حيدرالعامري ||
حتى يستعيد الوطن هيبته وقوته، لابد أن تنتهي جميع المشاكل والأزمات العالقة بين (بغداد وأربيل) وتجميد الخلافات المختلف عليها، وأن توضع جميع الإتفاقات السابقة التي أبرمت في العلن و(الخفاء) تحت أنظار مجلس النواب الذي يضم تمثيل نيابي مهم للإخوة الكُرد.
العمل على تشكيل لجنة مشتركة، كفيلة بأن تُنهي أزمة المناطق المتنازع عليها، بما يضمن للجميع حقوقهم خصوصاً وان خطر هذه المناطق يزداد يوماً بعد يوم وكل طرف يَلقي باللائمة على الطرف الآخر؛ والمواطن هو الخاسر الوحيد عربياً كان أم كردياً.
الموظف العراقي الكُردي يشكو ضياع (رواتبه) بين المركز والإقليم لماذا لا يتم توزيع رواتب موظفي الاقليم مباشر وعن طريق الحكومة الاتحادية وليس عن طريق الاقليم لتلافي مايحصل الان من تلاعب برواتب موظفي الاقليم وايضا سوف يساعد على كشف الرواتب الوهمية.
العمل على فرض السيطرة الكاملة على المنافذ الحدودية التي تعصف بإقتصاد العراق والتي وما زالت مفتوحة على مصراعيها، وتهريب النفط المستمر، ومشاريع الإنفصال والتجزئة والتقسيم قائمة ومدعومة من الكيان الصهيوني، وهذا كله يشكل تهديد حقيقي لجميع العراقيين عرباً كانوا أم من القومية الكُردية.
قوة العراق تكمن في وحدته ونحن الآن أحوج من أي وقتٍ مضى لصوت العقل والحكمة، وإبعاد المصالح الشخصية والفئوية الضيقة؛ لينجو شعبنا بجميع أطيافه و مكوناته من الأزمات الدولية الراهنة.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)