في ذكرى تأسيس الحشد المقدس نقول الى العالم ككل من هم رجال الحشد هم : 🌹[[ مالك الاشتر للعراق ]]🌹 القاعدة تقول المعرف لايعرف ، ونحن نقول هل يوجد معرفا اكثر شرفا ووفاءا لوطنه مثل ابناء الحشد . ولا نريد ان نقول من هو الحشد باتجاه التعريف به ، لانه ابلغ من ان يعرف ، ولكن نريد نتوجه بالحديث عن رجاله الاوفياء ضمن الاشارة الالهية [ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين] ، ومن هنا يكون انطلاق الكلام : ياايها الناس ، يا ايها المؤمنين ان ابناء الحشد لا يمثلوا جماعةاو تيار سياسي او عرقي ان الحشد يمثل نسيج الامة العراقية بكاملها ، ولم يتخلى يوما عن واجبه ، وكانوا على دوام ملبين لنداء المرجعية حبا للوطن والدين . وهذا ثابت كحقيقة وجودية كالشمس التي لايغطي وجودها السحاب . فهم بذلك لا تنافسهم اي جهة على اخلاصهم وحبهم لوطنهم ، فنحن لن ننسى انهم [ رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه] ، وانهم ابناء العراق الاوفياء هم رجال الانتصار على داعش . هذا الانتصار لم يكن إلا برجال اقوياء اوفياء جعلوا الوطن منتصرا وعرين لايحتضن به الا الاسود . فمن العجب ان ينسب لهم بأن ولائهم لغير وطنهم؟!! ، و ان يحاول البعض بعد تحقيق الانتصار والراحة والتحرير ان يبثوا مثل هذه الافكار المسمومة بالمجتمع محاولين بذلك جعل الامة تنسى تلك المواقف البطولية والطيبة السابقة واللاحقة والمستمرة . ان رجال الحشد هم رجال الميدان وفرسانه فهم كلما نادى الوطن نادى رجال الحشد المقدس لبيك ياعراق . وهذا مالاحظناه في التصدي لداعش والاستعمار ولقضية الوباء الفايروسي . ان الشيء الذي نلحظه ونأسف عليه السماح لابواق الشيطان والاستعمار وبكل صلافة ان تشكك باخلاص وتفاني مواقف الوطنية لرجال الحشد محاولين التظليل والتشويه على الامة لكي تنسى المواقف والانتصارات والتضحيات لرجال الحشد المقدس ، وهم بذلك يجعلوا التأريخ يعيد نفسه ، عندما الناس انكرت فضل تضحيات الامام علي (ع) واصحابه وماقدم من شجاع ووفاء وتضحيات لرسالة الاسلام !! . وهل يعقل بعد الشدائد وانفراجها تنسى تلك الواقف؟! على الامة ان تعرف ان رجال الحشد هم [ مالك الاشتر للعراق ] ، كما كان مالك الى الامام علي (ع ) ، من الوفاء وشجاعة هم كذلك للعراق. فأحذروا ياعراقيين التفريط بأشتركم وتوحدوا ، ان تنصروا الله ينصركم . نسال الله ان ينصر العراق وشعبة نصرا عزيزا مقتدر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha