سرى العبيدي ||
🔷 تعتبر زيارة رئيس المخابرات التركي هاكان الى العراق مؤشر جديد رسم قوة علاقة تركيا بالحكومة الاتحادية ضد الاقليم وكانت من نتائج هذه الزيارة هي
🔴 أولا: الضربة الصاروخية لبعض مناطق يسكنها حزب العمال في سنجار وغيرها والمصادر توكد ان مسعود برزاني يشعر بالإهانة الجارحة له كون هذه الضربات تعتبر ردا على دعمه السري لحزب العمال وايضا يشعر الخط البرزاني بان تركيا نسقت علاقاتها مع المركز وهمشت الاقليم.
🔴 ثانيا : تركيا الان تريد فتح معبر منفذ حدودي بين أنقرة وبغداد من دون المرور عبر الاقليم وهذا يضرر الخط التجاري غير الرسمي لتجارة مسعود ويضعف دوره السياسي.
🔴 ثالثا: أيضا سيزور العراق وفد تركي رفيع المستوى سوف يناقش توسيع العلاقات بين أنقرة وبغداد في كل المجالات.
🔴 رابعا : من هنا وجد الكرد الذين يفاوضون بغداد الان أنّ موقفهم ضعيف جدا لأن الوفد التركي سوف يناقش موضوع غلق كل منافذ الاقليم الى تركيا غير الرسمية ويستبدلها بمنافذ رسمية وايضا ستكون تجارة النفط عبر تركيا
🔴 خامسا : يبدو أن تركيا قررت تضييق الخناق على مسعود البرزاني جدا كونه يقوم بتحركات تهدد الأمن القومي التركي
🔴 سادساً: تركيا سوف تقوم بعملية أمنية واسعة في العراق تحت مسمى (مخلب النسر) والاعلام الايراني يصفها لتقليم اضافر الجرذ البرزاني قبل حزب العمال
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha