المقالات

سيادة الوطن..والاعب الاقليمي مجددا..  

1026 2020-06-19

فراس الحجامي ||

 

على مر الزمان وبين اونة واخرى يعود من جديد ذالك الجار الغير مؤدب محاولا استغلال ضروف البلد الاسياسيه والاقتصادية والاجتماعية. ليكشف عن مطامعه الازلية في حلم تحقيق الإمبراطورية المزعومة التي تمتد من غرب الجمهورية الإسلامية مرورا بجميع محافظات شمال العراق والموصل. ذالك الهاجس الذي طالما راود حكام تركيا في التوسع على حساب الدول الأخرى. فقد كان لهم الدور الأبرز في إسقاط محافظه نينوى عام ٢٠١٤ بالتعاون والتمويل مع ارهابيي داعش لضم هذه المدينه العراقيه الاصيلة إلى الجنوب التركي .وقد خاب املهم وتحطمت معاولهم  في كلمة واحدة انطلقت الملايين ملبية لها .وهي فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها المرجع الأعلى سماحة الإمام السيستاني دام ظله الشريف .

ومنذ تلك الأيام من ايام التحرير والى يومنا هذا ونحن نرى ونسمع بين الحين والآخر أخبار وتحركات للجيش والساسة الأتراك على الشريط الحدودي بين البلدين .وبحجج غير واقعيه وهي محاربة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

مايحز في النفس ولا يمكن السكوت عنه هو عدم وجود ردة الفعل من القيادة العراقيه على جميع مستوياتها الثلاث من رئاستها الجمهورية والوزراء والبرلمان .بل على العكس تماما لم نرى للشارع أيضا من ردة فعل الا ماندر هنا وهناك .وهذا إذ يبين لنا فأن الأمور في غير محلها ونصابها. ليكشف لنا حقيقة مرة لابد بالقبول بها .بأن لا إرادة للجميع في اتخاذ القرار الا ان صدر مؤيدا من خارج الحدود

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك