فراس الحجامي ||
على مر الزمان وبين اونة واخرى يعود من جديد ذالك الجار الغير مؤدب محاولا استغلال ضروف البلد الاسياسيه والاقتصادية والاجتماعية. ليكشف عن مطامعه الازلية في حلم تحقيق الإمبراطورية المزعومة التي تمتد من غرب الجمهورية الإسلامية مرورا بجميع محافظات شمال العراق والموصل. ذالك الهاجس الذي طالما راود حكام تركيا في التوسع على حساب الدول الأخرى. فقد كان لهم الدور الأبرز في إسقاط محافظه نينوى عام ٢٠١٤ بالتعاون والتمويل مع ارهابيي داعش لضم هذه المدينه العراقيه الاصيلة إلى الجنوب التركي .وقد خاب املهم وتحطمت معاولهم في كلمة واحدة انطلقت الملايين ملبية لها .وهي فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها المرجع الأعلى سماحة الإمام السيستاني دام ظله الشريف .
ومنذ تلك الأيام من ايام التحرير والى يومنا هذا ونحن نرى ونسمع بين الحين والآخر أخبار وتحركات للجيش والساسة الأتراك على الشريط الحدودي بين البلدين .وبحجج غير واقعيه وهي محاربة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
مايحز في النفس ولا يمكن السكوت عنه هو عدم وجود ردة الفعل من القيادة العراقيه على جميع مستوياتها الثلاث من رئاستها الجمهورية والوزراء والبرلمان .بل على العكس تماما لم نرى للشارع أيضا من ردة فعل الا ماندر هنا وهناك .وهذا إذ يبين لنا فأن الأمور في غير محلها ونصابها. ليكشف لنا حقيقة مرة لابد بالقبول بها .بأن لا إرادة للجميع في اتخاذ القرار الا ان صدر مؤيدا من خارج الحدود
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha