( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) رأس الحكمة مخافة الله البعض يتجاوز في حالة غضب وتأخذه العزة بالاثم فيختر كلمات شقية ويطلق مفردات شيطانية بحق من ذكره شرف للذاكرين وطاعته نجاة ، في تجاوز أحدهم بما لا طاقة له به على السماء العلى ، وقد تكون معصية ذكرت على اللسان أتت من فراغ أو من شغل جعله لا يدرك ما يتفوه به. في هذا الشأن استحضرت ندوة للسيد اياد علاوي ( رئيس وزراء اسبق ) الذي انقضت ايامه ، في مداخلة له في برنامج فضائية* ( انه من رب العباد لا يخاف ) ولم اتوقف عندها واعتبرتها ربما هفوة او زلة لسان او حسن ظن به لــ لبيراليته ، لكنه كررها بعند واصرار على رؤوس الاشهاد ، ردا على التمويل الذي يتلقاه ( من رب العباد ما أخذ فلوس ) . أي جرأة اجترئها وأي غرور تلبسه وأي ضعف نفس شرقت وغربت به ، على ما حباه الله من نعم حتى قابلها بالتقصير والجحود. ما هو حجمه ليتحدى القدرة الإلاهيه وهو يرشق في مواقفه جبار السموات والارض بما لا يستطيع نكره انس ولا جان ، ويهدد بسهامه ذات اليمين وذات الشمال في التخوين وكيل الاتهامات في تناحر الكتل والاحزاب دون العمل على ايجاد صيغة توافقية [ على فرضية الشراكة والمصالحة سيئة الصيت ] لاقامة نظام حكم ديمقراطي نيابي لشعب مثخن بالجراح وتسوده الفوضى من عصابات مسلحة خارجة على القانون التي لم يمر عليها بعتباره من اصحاب القرار. متعطش لرؤية اطلال لم يستطع مغادرتها ولا تبارح خياله ولا يدري ان الزمن تجاوزه ، ولم يكن يوما محب لبلده وشعبه من خلال عدم حضوره جلسات البرلمان الا عند ترتيد القسم ! فيحاول عرقلة الحكومة في تنقيذ مشاريع خدمة الناس لا اصلاحها كما يدعي بانه معارض ! بعد ما تضرر العراقيون من صور حكم يدعى اسلامي بصيغ متعددة كان هواحد المشاركين فيها ، صدم الناس من هكذا عقليات تفكر لطوائف ومذاهب جاء بها التغير واوصل كل من هب ودب لادارة السلطة في مرحلة اشتداد الفتن والترويج للفكرالوهابي التكفيري اذا كان البعض يعتقد ان مشروعه عن نظام الحكم هو الصحيح ويصلح ما افسده الاخرون فلا يعتقد انه ان ثقة الشارع ستميل اليه وهو غير ملتزم بالثواب الدينية واستهانة لشعائر بلد مسلم يراد له ان يصبح بلد العدل الالهي في تجاوز لا ينسى . *فضائية السومرية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha