المقالات

الخشية من ألله

2030 2020-06-20

                  خالد القيسي||

 

( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) رأس الحكمة مخافة الله البعض يتجاوز في حالة غضب وتأخذه العزة بالاثم فيختر كلمات شقية ويطلق مفردات شيطانية بحق من ذكره شرف للذاكرين وطاعته نجاة ، في تجاوز أحدهم بما لا طاقة له به على السماء العلى ، وقد تكون معصية ذكرت على اللسان أتت من فراغ أو من شغل جعله لا يدرك ما يتفوه به. في هذا الشأن استحضرت ندوة للسيد اياد علاوي  ( رئيس وزراء اسبق ) الذي انقضت ايامه ، في مداخلة له في برنامج فضائية* ( انه من رب العباد لا يخاف  ) ولم اتوقف عندها واعتبرتها ربما هفوة او زلة لسان او حسن ظن به لــ لبيراليته ، لكنه كررها بعند واصرار على رؤوس الاشهاد ، ردا على التمويل الذي يتلقاه ( من رب العباد ما أخذ فلوس ) . أي جرأة اجترئها وأي غرور تلبسه وأي ضعف نفس شرقت وغربت به ، على ما حباه الله من نعم حتى قابلها بالتقصير والجحود.  ما هو حجمه ليتحدى القدرة الإلاهيه وهو يرشق في مواقفه جبار السموات والارض بما لا يستطيع نكره انس ولا جان ، ويهدد بسهامه ذات اليمين وذات الشمال في التخوين وكيل الاتهامات في تناحر الكتل والاحزاب دون العمل على ايجاد صيغة توافقية [ على فرضية الشراكة والمصالحة سيئة الصيت ] لاقامة نظام حكم ديمقراطي نيابي لشعب مثخن بالجراح وتسوده الفوضى من عصابات مسلحة خارجة على القانون التي لم يمر عليها بعتباره من اصحاب القرار. متعطش لرؤية اطلال لم يستطع مغادرتها ولا تبارح خياله ولا يدري ان الزمن تجاوزه ، ولم يكن يوما محب لبلده وشعبه من خلال عدم حضوره جلسات البرلمان الا عند ترتيد القسم  ! فيحاول عرقلة الحكومة في تنقيذ مشاريع خدمة الناس لا اصلاحها كما يدعي بانه معارض !   بعد ما تضرر العراقيون من صور حكم يدعى اسلامي بصيغ متعددة كان هواحد  المشاركين فيها ، صدم الناس من هكذا عقليات تفكر لطوائف ومذاهب جاء بها التغير واوصل كل من هب ودب لادارة السلطة في مرحلة اشتداد الفتن والترويج للفكرالوهابي التكفيري  اذا كان البعض يعتقد ان مشروعه عن نظام الحكم هو الصحيح ويصلح ما افسده الاخرون فلا يعتقد انه ان ثقة الشارع ستميل اليه وهو غير ملتزم بالثواب الدينية واستهانة لشعائر بلد مسلم يراد له ان يصبح بلد العدل الالهي في تجاوز لا ينسى . *فضائية السومرية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك