🖋 قاسم العبودي ||
كل الدلائل تشير بوضوح مطلق ، أن خميس الخنجر وبدفع من رغد بنت المقبور صدام ، قد أشرف بشكل مباشر أو غير مباشر على جريمة العصر القبيحة ، جريمة سبايكر .
وقد عاد بعدها مرفوع الرأس ، الى بغداد لينخرط في العملية السياسية ببركة قادتها الذين باعوا شرف القضية التي من أجلها دفع الشعب العراقي فلذات أكباده .
اليوم يعاد السيناريوا مره ( أخرا ) مع شخص حكمت عليه المحكمة غيابياً في تهم أكتسبت القطعية في أروقة المحكمة الأتحادية ، وعلى مرأى ومسمع من نفس القادة الذين وهبوا أنفسهم للشيطان ، ولكن ليس عن طريقهم ، بل على الطريقة الخليجية _ الأمريكية . المقبوضة الثمن . عاد العيساوي مرفوع الرأس كأخيه الخنجر ، وعن طريق مطار بغداد الدولي الذي صبغ باللون الأحمر بأبشع أستهتار دولي شنه زعيم الولايات المتحدة ليلة أستهدف أبطال النصر في شارعه .
تنحنح البعض ، وهمس البعض الآخر ، من عرابوا الصفقات المريبة والذين يسمون أنفسهم مجازاً ، قادة الكتلة الشيعية ، ممن يحملون الأسم زوراً وبهتانا ، مره بالشجب الذي لم تعد آذاننا تستسيغه ، ومره بالأستنكار الذي طالماً تغنوا به فوق جراحنا التي لم يكتب لها أن تندمل.
وبعد العيساوي هناك الهاشمي ، و النجيفي وغيرهم والقائمة تطول . السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة ، أليس هؤلاء هم قتلة أبناءنا ؟؟ فكيف يسمح القضاء العراقي الذي أقسم قضاته أن يحكموا بالعدل ، أن يغمضوا أعينهم ؟؟
أي صفقة هذه التي مررت وماهو الثمن الذي دفع ؟؟ في مفترض هذه الأسئلة التي تطول وتطول ربما تتنشط الذاكرة لدى من أوصلناهم الى قبة البرلمان من الذين طالما بحت حناجرنا ونحن نقول لهم : ( علي وياك علي ) ، أن يتذكروا الشهداء الذين دفعوا حياتهم ليبقون هم في نعيم هذه الدنيا الفانية .
أنهم يعودون فرادا ، ليجتمعوا على دمارنا مره أخرى . أعلموا أيها الحمقى من الساسة الشيعة ، الذين دفنتم رؤوسكم ، وأصممتم آذانكم ، دماء أبنائنا برقابكم الى يوم تبعثون . وأن تمكن أبناء ساجدة طلفاح من التجمع مره ثانية ، فلا بلد ( يلمكم ) مره أخرى لتكونوا معارضة كما كنتم تعملون .
لقد خذلتم كل الذين ضحوا من أجل العقيدة والدين . لقد خذلتم المحور الذي تخندق ورائكم ، ليذب عنكم ويجعلكم قادة . لربما تحين ألتفاته كريمة من قائده لينظر لكم نظرة ، قد تعيد لكم ماء وجهكم الذي سقط ليس حياءاً ، بل جبناً وتخاذلا .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha