الشيخ محمد الربيعي ||
[ لاتلقوا بايديكم الى التهلكة ]
دعت العناية الالهية عن طريق رسولها الخاتم محمد ( ص ) ، بالحفاظ على صحة الانسان .
فقط حث الدين الاسلامي على النظافة والطهارة سواء على صعيد البدن والثوب والمكان .
والتوجيهات الصادرة من قبل منظمة الاسوة الحسنة بهذا الصدد عده .
محل الشاهد :
ان شريعة الاسلام اوجبت المحافظة والوقاية من الامراض ، ودعت الى العلاج من سائر الامراض .
بل اعتبر الشريعة المقدس ان صحة افضل النعم ، فقد ورد عن امام المتقين امير المؤمنين علي ( ع ) ،( الصحة أفضل النعم ) ، وعليه يجب ان نسعى كلنا ان نكون ممن يتمتع بالصحة من خلال :
اولا / الابتعاد عن مسببات الامراض
ثانيا / الحفاظ على بيئة نظيفة
ثالثا / التغذية الصحية
رابعا / النشاط والحركة
خامسا / الوقاية الطبية .
اليوم في ظل مانراه من تزايد الاعداد لابد من الالتزام بطرق الوقاية الصحية ، التي تدخل من منطلق الشعور بالمسؤولية ، اتجاه نفسك واسرتك ومجتمعك وبلدك .
اذن علينا ان نتعاون ونقيد حركتنا ، لا ان يقيدنا رجل الامن ، ونتعاون من اجل الحفاظ على بلدنا بالالتزام بطرق الوقاية والتي منها لبس الكمامة والقفاز .
على جميع المواطنين التعاون ، ومعرفة ان مايحصل هو شيء في غاية خطورة ،و يجب اخذه بعين الاعتبار ، يجب ان ننظم امورنا ، من تلقائنا ، ونعمل بالتوجيهات الوقاية الصحية ، دول اهمال وتهاون .
على الشباب
عدم التجمعات في الساحات العامة ، والشوارع ، والتجمعات عند ابواب الدور ، وان يمارسوا على نفسهم الحظر الاختياري .
ان الحظر اليوم سواء كان الحظر الصحي المفروض قانونيا، او الحظر الذي سميناه بالاختياري ، هو يشمل الجميع دون استثناء واينما كانوا ، بما انهم خارج الدار ويمارسون الاختلاط ، بغض النظر سواء كان راكب للسيارة ، او الدراجة النارية ، او الدراجة الهوائية او السير ضمن مجاميع الى اخر هذه الامور .
علينا ان ضغطت الحاجة بالخروج خارج الدار ، ان نتقيد بأجراءات الوقاية الصحية ، وعدم اهمال هذا الجانب باي شكل من الاشكال .
يا ابناء الشعب الحبيب
علينا في هذه المرحلة حث بعضنا البعض على الالتزام بطرق الوقاية الصحية ، وذم والتوجه بالنصح لم لايلتزم بها ، لانها مسؤولية الجميع ، ومنها يتحدد المصير .
نسال الله تبارك وتعالى كشف هذه الغمة عن هذه الامة .
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha