المقالات

ألم يأن للضمير أن يستيقظ ؟!


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي

(ألم يأن لي ياقلب أن اترك الجهلا وأن يحدث الشيب المبين لنا عقلا)

كتبنا سابقا عن الضمير بالتفصيل . اليوم نريد نسأل العموم والخصوص اما آن الاوان صحوة ضميركم ؟

 لكي تتوجهوا  في مساره الصحيح بعملكم وقولكم ؟ .

اليوم الموت طرق كل الابواب ، والبلاء عم العالم والبلاد ، وكل ذلك فيه رسالة حق محتواه التفتوا ، انتبهوا ، ارجعوا الى فطرتكم السليمة ، ارجعوا الى اصولكم ، فمتى يصحوا ضميركم ، لتتكاتفوا ، وتعمل يدا واحده ، لبناء البلد؟

  متى تعودوا الى رشدكم وتنتهوا عن غيكم وتحاسبوا انفسكم ، عما اسرفتم بثروات هذا البلد ؟

قد تجف الاقلام وترفع الصحف ، وعندها لا يفيد الندم !! ، ولا يوجد امرا او تمنيا مقبولا قد يدفعكم له وهم النفس الامارة بالسوء وشيطانكم الرجيم ، تحت شعار الوهم والكذب [ رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت ] حيث لا رجعة هنا بالقرار الالهي ، لانه ليس كما تعودتم بسياستكم الكاذب ان كل لحظة وكل يوم لديكم قرار ثم ينفيه قرار بحسب مصالحكم .

اليوم كل التطور العالم وجبروت دولة التطور الصناعي والتكنولوجيا والاستكبار العالمي وقفت عاجزا عن قتل فايروس لايرى بالعين المجردة ، لتثبت للعالم بأسره ان القوة فقط لله تعالى جبار السموات والارض .

افلا يستحق كل ذلك صحوة ضمير منكم اتجاه انفسكم وبلدكم ؟

اصبحنا اليوم يقتل بنا مجهول قيل انه فايروس واعطوا له صفات ، والله العالم بحقيقة الامر ، استطاع ان يعطل كل الحياة ، هذا الشيء الخفي مثل الموت ساوى بوجوده كل الدول وشعوبهم  دون استثناء ، ولم يميز عنده فلان بن فلان ولا المسؤول ولا صاحب الاموال ، وهنا نعود للبدأ الم يأن لضميركم ان يستيقظ، عليكم الالتفات فلم يبقى وقتا لامنيات الحياة الكاذبة ، فان يوم الحق صار قريبا

نسال الله حفظ العراق وشعبة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض العيداني
2020-06-28
أحسنتم شيخ بارك الله فيك كَثُرَ الواعظون وقلّ المُتَعِظون . تحياتي لشخصك الكريم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك