المقالات

الأقليم الأنفصالي سفارة في مئة!!!  

1964 2020-06-24

مازن الشيخ ||

 

الأقليم الأنفصالي أو قل علة العلل في العراق ، وكل ما نشاهده منذ ٢٠٠٣ إلى الآن من تخريب وتعطيل للحياة وانتشار للفقر والمرض والجهل ودم يراق! هم أسبابه وهم أضر علينا من عمل السفارة الأمريكية ونهجهم خبيث استبطن أفعال اليهود وخرائط التفكيك لهذا البلد ، وساروا بمسارات كلها أدت إلى ضعف المركز بعد استغفال واستغلال واستدراج طبعة أهل الشهوات وتجار الدم من السنة والشيعة واغرقوهم بما يناسب طبع كل واحد منهم!

إقليم مسجد ضرار وخنجر في ضلع العراق يمزق به ويقطع الشرايين بهدوء ونعومة ولؤم ، وألف دليل على ما أقول! إقليم يلجأ له كل من علت رتبته بالأرهاب والخروج عن القانون مكان آمن فيه تعقد المؤامرات متمرد على القانون ولا أحد بقادر على اخضاعه للدستور ، له اسراره التي لم يطلع عليها ولن يطلع لا سياسي ولا غيره قط!

استقرار المركز والعملية السياسية فيه أكبر خطر يهدده ولذلك هو ينفنن في تعقيد الوضع والتحكم فيه بعد الحصول على عملاء واغبياء من السنة والشيعة له ، والأمر لم يعد بإمكان أحد بعد هذا التعاظم وتمزيق وحدة الصف الشيعي! عمل لا تنجزه حتى السفارة وكل ما جرى من تفجير وخراب هو بمطبخ الأقليم فمن أراد البدء في اي عملية إصلاح فليبدأ من بتر يد الأقليم ومن يعمل لها لتتعاظم قوته وإلا فلا محاولة ستنجح لأستعادة البلاد المحتل أمريكا والمخطوف كردياً .

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك