مازن البعيجي ||
بعد اليأس من رافعي الشعارات والفاشلين في إدارة أبسط شؤون العباد من خلال بلد مملوء خيرات ومتنوع الثراء الفكري والثقافي والاقتصادي بشرط الشريف!!!
الشريف الذي عمل المفسدين على اقصائه وتحجيمه وحجزه عن ممارسة تكليفه الشرعي والأخلاقي ، بل هناك في كل حزب او مجموعة جهاز فلترة لا يسمح للشريف بالعبور والوصول للقرار! وهذا ما زاد الطين بلة والمأساة فجيع ووجع ، الأمر الذي كشف كل مستور خداعهم والرصيد مع تنامي المعرفة وسقوط الغشاوة عن الكثير من القواعد التي اندفعت ووثقت بهم!!!
الأمر الذي دفعهم الأغلب للتفتيش عن البدائل وهو البحث سواء بالضرورة او البداهة او الفطري والذي وفر جوابه شرفاء الأقلام وممن كانوا جنود الساتر الثقافي والمدافعين عن حياض الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي من خلال ذكر مبادئه والقيم الحقيقة تم كشف وادعاء كل الوصوليين والنفعيين والفاسدين ، الأمر الذي يجب أن يلتفت إليه من كانوا أداة في كشفهم واسقاط إقامتهم ليكملوا المشوار بتنضيج مشروع وجمع الشتات الكثير المبشر بالخير واستغلال الوعي المتنامي وقطع الطريق على اكمال مشروعهم الفاسد والفوز بالنصر او الشهادة في اعظم طريق الخلود والدفاع المقدس ولعمري حال الصدق والإخلاص ستنحدر اليكم أمة تنتظر الصادقين ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha