مازن الشيخ ||
المكونات الشيعية منها من تعتمد على مرجعية داخل العراق ومنها تتبع الخارج! والحال شبه متساوي عند الجميع، لكن هناك أحزاب أصابها الصمم والخرس وغابت عن المشهد والتصريحات ورفض الإحتلال او فساد ما يجري وكأنها وقَعت ووقعت على عدم الظهور وتنتظر الظهور.
أمرها محير ومنهجها لا يشبه ما ترفع شعاره كولاية الفقيه التي لا أعرف في خلدهم ما هي؟ وكيف شكلها؟ وهل من قيمها الصمت المخيف والمطبق بوجه الأحداث ومنها أحداث السفارة وما فعلته؟
اي ولاية كأنها ولاية بطيخ التي لا تقف مع المواقف بروح شجاعة وتؤشر على الأخطاء.
ولا تكون أحزاب او مرجعيات على نظرية ( أكل ووصوص ) النظرية الخائنة والعملية بنعومة وهي لا تختلف عن العدو إلا بمزية مكرها وأبعادها الخطرة السرية!
فالغياب عن التصويت وعن كثير أمور أدت إلى البلد والى خسارة فقراء الشيعة هو جريمة تستحق إعدام ذلك الحزب ومن يرجع له ولا مسمى له غير تمكين الأعداء من رقاب فقراء آل محمد واشارة إلى البعث تقدم فقد خنت قومي وانا من أخوة يوسف!
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha