مازن البعيجي ||
تعال معي ولنرجع وأياك بالذاكرة للوراء إلى حيث مقدمات الحرب العراقية المفروضة على إيران الإسلامية ، والمفروضة ليس من قبل البعث وهدام ابدا هؤلاء عبيد كعبيد آل سعود الذين ينفذون إخضاع العرب والمسلمين لأمريكا وإسرائيل! ومنذ وجودهم وهم مطبعين للأستكبار وما داع١١١ش إلا جزء من الحرب المفروضة على العراق لأنه جزء إيران والعمق العقائدي وأن غاب عن البعض المغفلين ذلك! وما حرب آل تعوس على اليمن إلا حرب مفروضة على إيران لأن اليمن جزء إيران ولكن الاخوة في اليمن يلتحفون بالبصيرة والوعي ومدركين لهذه الحقيقة التي غطتها شهوات ونفوس قذرة للبعض في العراق!!!
وما الحرب على فيض الله ابو هادي وجنوده في لبنان إلا حرب مفروضة لما يشكله فيض الله ابو هادي وجماعته من خطر على إسرائيل والوجود الأمريكي وهكذا سوريا وكل بلد او قوم نهجوا منهج دولة الفقيه والمنهج الخميني والخامنئي وهكذا هي مستمرة ولك ان تسأل لما بدأت الحرب على إيران وسوف تجيبك الوثائق باعتراف هدام ان أمريكا ورؤساء العرب من دفعوه لحرب إيران الخيرة نص ما قاله هدام!!!
إذا هذا الاستمرار هو عين ما يجري اليوم في العراق وذلك التخاذل الشيعي إنما هي حرب نجحت بها أمريكا بتمزيقهم بعد أن وجدت كذب البعض وعملاتهم وحبهم للدنيا والملذات وهذا رأس مال أمريكا في تطويعها للعملاء!
فكيف نتخيل بعد أن دفعت عملائها لأدارة العراق وأقصت "الغمان" ان يسلم مثل الحش١١١د الذي يرفع شعارات الحسين عليه السلام وقد أثبت أنه جندي مستعد للشهادة متى طلب منه ذلك!
إذا الحرب المفروضة على إيران الإسلامية لم تنتهي وإنما توسعت لتشمل من كانت له قناعة بمشروع حاكمية الإسلام ونظرية الفقيه التي تتوسع بفضل الأوفياء والمخلصين لا عشاق المال الحرام والسحت والفجور!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha