المقالات

جهاز مكافحة الارهاب يقع ضحية الشعبوية ..!  

1164 2020-06-26

رافت الياسر

 

ابواق الجوكرية روجوا لكذبة ان هؤلاء العناصر من الحشد كانوا يوجهون الصواريخ نحو السفارة الأمريكية

وبعيدا عن كون هذا شرف  لا يضاهيه شرف أود كتابة بعض التعليقات:

1- طيلة عمليات القصف السابقة كانت الاجهزة الامنية تعثر على المنصات بأماكن عامة غير تابعة لأي جهة فلماذا فجأة قرر المنفذون تنفيذها من مقر للحشد؟

2- من الغباء ايضاً توجيه ضربة من مقر مكشوف للحشد الشعبي وخصوصاً أن الcia  ترصد بدقة هذه المقرات.

3- منصاب اطلاق الصواريخ متواجدة في كل المقرات تقريبا فهي معدات مستخدمة في الحرب ضد داعش فهي ليست دليلا ولو كانت دليلا لاصبحت كل مقرات الحشد متاحة للاقتحام بهذا العذر الغير منطقي.

4- عادة ما ينفذ العملية 3 اشخاص و عبر عجلة فلماذا يتم تنفيذ هذه العملية بواسطة 14 عنصر ومن نقطة ثابتة؟

5- وفق القانون فإن الجهة التي يجب ان تنفذ عملية الإعتقال هي أمن الحشد او على الأقل بتنسيق مع أمن الحشد الشعبي وهذا ما حدث عند تسليمهم لامن الحشد كونه الجهة المختصة بالأمر و أمن الحشد يتلقى العديد من الشكاوى و على ضوئها ينفذ عمليات اعتقال مستمرة لأي منتسب يخالف القانون.

ما تروجه ماكينات الاعلام هذه هو جهد العاجز لصناعة نصر وهمي للتغطية على الفشل بإدارة الدولة وللتغطية على الاحراج الذي قاموا به بهذه العملية الفاشلة.

 

26/6/2020

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك