فراس الحجامي ||
بعيدا عن ضوضاء السياسة وسياسي الصدف وبعيدا عن تطورات الاحداث في المنطقة كان هنالك كلام للحشد الشعبي بين أروقة قياداته بين من محتواه ان الضغوطات التي تستهدف وحدته وتماسكه لاتكون الا مجرد زوبعة في فنجان الهدف منها ألبحث عن فترة زمنية للأخلال في مهامه وواجباته الملقاة على عاتقه من تأمين حدود الوطن ومسك الجوانب المتاخمه لمناطق الارهاب في الحويجة وسامراء وغيرها من وادي القذف في صحراء الرمادي وكربلاء.
وبفضل الحنكة والسياسة المتقنة للمجاهدين في رئاسات قوى الحشد وفصائله المجاهده وبسياسة التعقل في الازمات تمكن الجميع من عبور تلك الخطط الشريرة التي خطط لها بين جدران البيت الابيض والمطبخ الخليجي سيء الصيت .
وبذالك فقد ضاعت الفرص لدواعش السياسة من التنكيل بهدف الحشد الوطني ومحاولة حرف مسارة الوطني الى طائفي بعد ان وافق وبارك جميع المجاهدين في قيادات الحشد والمقاومة الاسلامية في وئد الفتنه.التي اريد منها حرق الأخضر واليابس وشرارة للاقتتال لا سامح الله.
بقي السؤال الان كما يدو في اذهان الجميع بعد ان قال الحشد كلمته هل السيد رئيس الوزراء قادر على فرض إرادة الدوله على. البيشمركه واخضاعهم اللدوله ام للكرد كلمة أخرى؟
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha