سؤال ماهو الاجراء الأهم في التصدي لفايروس كورونا : هل الالتزام بالحظر؟ هل الالتزام بالقفاز والكمامة؟ ثم هل الجلوس بالدار له ضوابط، ام يكفي فقط الجلوس؟ والسؤال يفرض السؤال، هل منا من يستطيع على هذا الالتزام ١٠٠ ٪ ؟ الجواب : اكيدا كلا، اذن معنى ذلك ممكن ان يحصل اخفاق باي لحظة، ونتيجة ذلك تكون الإصابة لا محال . اذن نبقى بدائرة السؤال الأهم ماهو الحل ؟ نقول : مع الأسف الشديد، أكدنا واكدوا لنا على أشياء في مواجهة فايروس كورونا، ونسوا ان يؤكدوا لنا ، على الشيء الأهم وهو الاهتمام بجهازنا المناعي. الذي هو الدرع الإلهي الذي اوجده الله تبارك وتعالى في أجسادنا ، لمقاومة كافة الفايروسات ، وغير الفايروسات، من البكتريا والمكروبات، وكافة الأمراض . نحن اخفقنا كثيرا بهذا الجانب، وهذا الاخفاق كان شخصي من جهة، واعتبره حكومي من جهة أخرى، حيث لم يكن ضمن البرنامج الاعلامي الحكومي التثقيف على كيفية دعم والمحافظة على جهاز المناعة للشخص. لم نلاحظ بالإعلام سواء البرامج المرئية وغير المرئية التأكيد او تنشر ثقافة تقوية جهاز المناعة. اكتفينا بالحظر والقفازات والكمامات فقط. بل جعلنا من الجلوس بالدار دمارا لجهازنا المناعي وهنا الطامة الكبرى الجلوس السلبي في البيت والقاتل لجهاز المناعة حيث لم يثقف أيضا كيف يستمثر الجلوس بالدار ويكون إيجابي . ولازلنا بدائرة السؤال : ماهي الأمور التي تقوى جهاز المناعة بجسم الإنسان : نتعرض للبعض منها على عجالة ونترك التفصيل إلى محله : اولا : الاهتمام بنوعية طعامك : وهو التأكيد على جانب الحمضيات، وكنت اتمنا من الحكومة تضع ضمن برامجها توزيع المكملات الغذائية، وخصوصا أقراص فيتامين C للمواطنين ، وممكن لتثقيف على ذلك اكثر، الدخول على المواقع الموثوقة والمعتمدة المختصة بالتغذية. ثانيا : النوم الكافي فلم يعطى الحظر و الجلوس في البيت لتسهرون الليل كله، وترهق نفسك على مواقع التواصل الاجتماعي. فيؤدي ذاك الى اختلاف ساعات نومك، وعدم اخذ الكفاية لراحة الجسد. وكذلك سيؤثر على برنامج الغذائي من خلال عدم انتظام اوقات الطعام، وحذف بعض الوجبات والاختصار على وجبة واحدة وهنا الكارثة. ثالثا : الحفاظ على عدم تعرض القدمين للبرودة لأنها تضعف جهاز المناعة اما كيفية ذلك بتفصيل اجعله لمراجعته في مواقع اختصاصه، لانه فيه تفصيل علمي، ليس محل التعرض له هنا. ومع الأسف الجلوس وعدم الحركة بالبيت بحجة لاشغل ولاعمل، يؤدي إلى التعرض لتيارات الهوائية من أجهزة التبريد في البيت ولعدم الحركة، وبالصورة المباشرة مما يسبب بخلل بجهاز المناعة . رابعا : الرياضة وهي من الأمور التي هي جدا مهمة لتقوية جهاز المناعة. فيمكن مزاولتها داخل الدار وانت في الحظر، فيوجد اليوم حركات عديدة ممكن الحصول عليها من التطبيقات عبر الانترنيت، وهي لاتعد ولاتحصى، ومن هنا يمكن جعل جلوسك بالدار إيجابي. فكان على الإعلام بكافة اصنافه تثقيف المواطن عن الكيفية التي تمكن المواطن من أن يستغل جلوسه بالدار لصالح صحته . وكما ننصح بالابتعاد والامتناع عن كافة الامور التي تضعف جهاز المناعة، والتي لا يسع سردها في هذه العاجلة. والتي تسبب ضرب جهاز المناعة وأهمها : اولا : الكحول ثانيا : التدخين ثالثا : الحلويات انا اعلم اني تطرق لشيء هو ليس من تخصصي، ولكن ماذا نعمل، الظرف يحتم علينا أن نسعى إلى خدمة أبناء شعبنا. نسأل الله حفظ العراق وشعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha