المقالات

مجرد طوابير ازعاج...!  


محمد صادق الحسيني ||

 

افاد مصدر وثيق الصلة بالميدان ، مختص بشؤون لبنان وسورية بما يلي :

١ ـ  ليس لدى الامريكيين اي خطط متكامله وبعيدة المدى وقابله للتنفيذ في لبنان وسورية والعراق .

٢ ـ يتخذون اجراءات متناقضه لعلها توفر لهم  بعض هيمنة على اي من الدول الثلاث ...

 العقوبات وقانون قيصر وازمة العملات في سورية ولبنان وايران محاولات في هذا الاتجاه.

٣ ـ هذه الازمات قابلة للاحتواء بالتعاون مع الحلفاء ما يجعل تاثيرها محدوداً في الاقتصاد والسياسة .

٤ ـ لهذه الاسباب فالامريكي والاسرائيلي في حيرة استراتيجية لا مخرج منها . اذ انهم يعرفون ان اي صدام عسكري مع ايران وحلفاؤها سيؤدي الى زوال "اسرائيل" وهذا ما لا يريدونه .

٥ ـ من هنا فان سقف تحركهم ، في كل من ايران والعراق واليمن وسورية ولبنان وفلسطين ، سيبقى منخفضاً جداً ولن يستطيعوا تنفيذ انفجارات كبيرة بالنظر الى التداعيات المحتمله على "اسرائيل" وعلى الوجود الاميركي في المنطقة .

٦ ـ  وعليه يؤكد المصدر ان لا داعي للقلق في في اوساط محور الخصم لاميركا حيث ان حيرتهم وارتباكهم هذا قد سلبهم امكانية اتخاذ اي قرار بتغيير موازين القوى .

تحركاتهم ليست اكثر من عمليات  مشاغلة تكتيكية لقوى ًالمقاومه في محاولة لاستنزافها طالما ان تحجيمها لم يعد ممكناً . يعني مواصلة الضغط لا اكثر .

٧ ـ لذلك ، وبناءً على هذه المعطيات ، فان ايران وحلفاؤها ممسكون بزمام المبادره ، استراتيجياً وتكتيكياً ، بشكل جيد ولا خطر إطلاقاً عليهم .

وكل ما يشاع عن مواقف سفارات وامم متحدة ووو .... ليست سوى اجراءات حرب نفسيه لا اكثر .

٨ ـ  الجماعة لم يعد لديهم ادوات قادرة على تنفيذ مهمات ذات مفاعيل مؤثره لا في لبنان ولا في سورية ولا في العراق رغم كل ما ينشر ويقال عن تأزمات ....

كل ما يعملونه لم يعد يتجاوز مستوى طوابير ازعاج في معسكر او اثناء مناورة .

 

بعدنا طيبين قولو الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك