فاطمة حسين ابراهيم ||
تباً لعقولكم الخواء التي ميزت صفوف الابطال بأبشع صورة و استعاضت الغث بالسمين و تنكرت لأطهر دماء لطالما سكبت من اجل اعادة هيبة العراق التي لعقتها السن الخيانة .
فنكرانكم للجميل لا يفسد للبطولة طعم
و بهتانكم لا يزيدهم عند الله الا رفعة و سمو و عند الشرفاء الا مجداً و شموخ .
فما دام والله و الله لن تمحوا ذكرنا شعارهم اذاً هم المنتصرون .
لاضير فالتكونوا كلاب الحوأب اما هم فلن يكونوا راكبة الجمل مفتعلة الفتن
على عجل نسيتم فضلهم .
اما نحن فلا ..
نحملهم نوراً في الحدقات و نستعيض بهديهم عن شعاع الشمس و نتلوا (نحن لا نهزم و منا عطاء الدم) ورداً عقيب الصلاة .
أليسوا هم من ذرفنا لأجلهم دموعاً حرّى و اجتمعت القلوب متوحدة خوفاً عليهم عند الوثبة ؟
أوَ ليسوا هم ذاتهم من رفعت الأكف تدعوا لهم قبل الألسن ؟
بالله عليكم من غيرهم طلق الدنيا ليلتحق بألوية الموت ؟
أوليسوا هم من تسابقت اقدامهم لعناق المفخخات و اذانهم كانت تطرب لأزيز الرصاص تاركين الاولاد و الاهلون بلا مال و لا معين ؟
مرتدين القلوب على الدروع
من اجل صون العرض المستباح و لاعادة الارض التي دنستها اقدام الغرباء .
انهم رجال الله الذين استعاضوا الآخرة بالدنيا و ما حالوا عن الآخرة بدلا .
تباً و تعساً لمن صنفكم قدداً
حشد المرجعية و حشد الاحزاب ؟
الا خبتم و خذلتم و تاه مسعاكم .
انما هم ابناء المرجعية ليوث الحسين وسيوف الكرار و سور العراق المنيع رضي من رضي و ابى من ابى .
سيروا لتدحظوا الباطل و تحيوا سنة الجهاد مرة اخرى غير آبهين لنهيق الحمير ونباح الكلاب.
فبعزة الجبار لن تمحوا بترهاتكم خبرهم و لن تميتوا حبهم فينا
كلنا ح شد و كلنا م قاومة .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)