المقالات

حذاري من خديعة أشباه معاوية وأبناء الزبير  


علي فضل الله الزبيدي ||

 

للذين يطبلون لاضعاف الحش١١د.. وسالفة حصر السلاح بيد الدولة..بحجة وجود فساد لدى بعض قياداته، متناسين أن الحش١١د هو من أعاد هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومسح أنف اكبر قوة ارهابية داعش بالتراب، وبلا مقابل وقتها، وبامكانيات بسيطة بسيطة جدا" جدا".

السؤال وزاتي الدفاع والداخلية وباقي الاجهزة الامنية تناسيتم مئات المليارات التي اهدرت وسرقت نتيجة صفقات الفساد في عقودها وصفقاتها.. هذا مع حفظ مكانة الشرفاء والابطال في هذه الوزارات الامنية.. لكن بالمقابل حجم الفساد المالي والاداري في تلك المؤسسات الأمنية كان مرعب ومخيف من خلال صفقات السلاح الوهمية والفاشلة طيلة ال17 سنة الماضية.. لكننا لم نسمع احد  من خلال الاعلام الاصفر والاحمر والبنزرقي يطالبهم بحصر السلاح بيد الدولة، تعرفون لماذا؟؟؟ لأن امريكا وحليفاتها لم ترسخ في فكر الشعب هذا المطلب..ولانها تدرك جيدا وجودها(امريكا) قائم على فساد تلك المؤسسات..

صدقوني لو أن قيادات الحش١١د قبلت التعاون مع أمريكا لفتحت لهم خزائن العالم كلها وليس الخزانة الامريكية وحدها.. امريكا ومن يقف بصفها تمني النفس لكنها عاجزة.. لذلك بدأت عبر ابواقها المأجورة، أشخاص ومؤسسات لشن حملة شعواء من أجل تشويش الرأي والاساءة لهذه المؤسسة العقائدية الوطنية.. لأنها تقف حجر عثرة أمام المخططات الصهيو امريكية.

يا أصحاب العقول والالباب لا تجعلوا خديعة معاوية وابناء الزبير تنطلي عليكم.. فمعاوية عندما عجز عن مقارعة أمير المؤمنين علي ع.. ركن الى الخديعة والمكر عبر فريقه الاعلامي.. وتمكن من أصحاب علي بالمكر..وكذا الحال فعلوه أبناء الزبير مع جيش المختار.. فرغم قوتهم وحصارهم للكوفة لكنهم عجزوا عن مواجهة المختار.. فركنوا إلى الخديعة حينما وعدوا جيش المختار رض بالأمان حال (تخليهم عن أسلحتهم) (شبيه بمطلب الامريكان اليوم) فقال المختار لأصحابه عندما إختل توازنهم بوعود أبناء الزبير(أبناء شارون) ما معناه(والله أن سلمتم لأمرهم فإن أبناء الزبير سينحرونكم كما تنحر الشياه) أستشهد المختار رض وذهب شهيدا إلى الله. أما جيشه الذي ركن ألى وعود أبناء الزبير(أمريكا) ذبحوا كالشياه كما وعدهم المختار رض..

فهل من معتبر يعتبر من التأريخ.. والحكمة تقول(من لا يقرأ التأريخ سيعاد عليه)..

الحش١١د كان سلاح العراق.. عندما ترك أصحاب السلاح العراق أسيرا" بيد داعش ومن أحتمى بظلهم.. وسيبقى سلاح  العراق في كل ملمة ..حربا" كانت أو فيضان أو جائحة ( فايروس كورونا).. فقط راجعوا ماذا عمل الحش١١د في أزمة كورونا وبلا مقابل

اودعناكم وفي أمان الله.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك