المقالات

الإتفاقية الصينية..تذبح بسيف الكاظمي  

1407 2020-06-28

فراس الحجامي ||

 

بعد أن احرق الاخضر واليابس دعاة الاصلاح بلامعرفة لما هو السبب الرئيسي من تحرك الشارع بصورة مفاجأة ليس كسابق تظاهراته المطالبة في إصلاح النظام الخدمي والسياسي ها هو اليوم يقوم مجلس الوزراء بالتصويت على سحب الأموال المودعة في الصندوق العراقي الصيني لإنجاز الإتفاقية التي بسببها احرق الشارع كما أسلفت من دعم امريكي وخليجي للحيلولة دون تنفيذها .واليوم بدم بارد وبلا معارض يقضي مجلس الوزراء على آخر نقطة امل في التحرك نحو الاستثمار والأعمار والذي قدمه السيد عادل عبد المهدي بدراسة موضوعية ورؤى مستقبلية ناجحة اريد من خلال تلك الاتفاقية تحويل العراق  ذا الموارد الريعية المعتمدة إلى البترول فقط إلى بلد يصلح ممر لقناة جافه تربط الصين الأول اقتصاديا بأوربا التي عملت على إنجاح تلك الاتفاقية .

لاكن  المحور الأمريكي اليوم العامل في الساحة السياسية العراقيه  المتثل في رئاسة الوزراء ومجلسها قد نفذ مالم يتم تنفيذه الى ارض الواقع من استقالة السيد عبد المهدي والشروط التي وضعها التحالف الشيعي في الاستمرار بتلك الاتفاقية .وجعلها خاليه من جميع فقراتها عندما تم التصويت لسحب الأموال المودعة وجعلها كسابقاتها من المشاريع والاتفاقيات التي لم ينل منها المواطن سوى الكلام والوعود .لذا صار لزاما على تحالف الفتح وسائرون الوقوف ضد ماتم التصويت عليه رغم الضائقه المالية الحاليه والتي يمكن بألف الطرق العبور منها من خلال مزادات بيع العمله والمنافذ الحدوديه   اصدارات الاقليم ورواتب الرئاسات الثلاث..

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك