فراس الحجامي ||
بعد أن احرق الاخضر واليابس دعاة الاصلاح بلامعرفة لما هو السبب الرئيسي من تحرك الشارع بصورة مفاجأة ليس كسابق تظاهراته المطالبة في إصلاح النظام الخدمي والسياسي ها هو اليوم يقوم مجلس الوزراء بالتصويت على سحب الأموال المودعة في الصندوق العراقي الصيني لإنجاز الإتفاقية التي بسببها احرق الشارع كما أسلفت من دعم امريكي وخليجي للحيلولة دون تنفيذها .واليوم بدم بارد وبلا معارض يقضي مجلس الوزراء على آخر نقطة امل في التحرك نحو الاستثمار والأعمار والذي قدمه السيد عادل عبد المهدي بدراسة موضوعية ورؤى مستقبلية ناجحة اريد من خلال تلك الاتفاقية تحويل العراق ذا الموارد الريعية المعتمدة إلى البترول فقط إلى بلد يصلح ممر لقناة جافه تربط الصين الأول اقتصاديا بأوربا التي عملت على إنجاح تلك الاتفاقية .
لاكن المحور الأمريكي اليوم العامل في الساحة السياسية العراقيه المتثل في رئاسة الوزراء ومجلسها قد نفذ مالم يتم تنفيذه الى ارض الواقع من استقالة السيد عبد المهدي والشروط التي وضعها التحالف الشيعي في الاستمرار بتلك الاتفاقية .وجعلها خاليه من جميع فقراتها عندما تم التصويت لسحب الأموال المودعة وجعلها كسابقاتها من المشاريع والاتفاقيات التي لم ينل منها المواطن سوى الكلام والوعود .لذا صار لزاما على تحالف الفتح وسائرون الوقوف ضد ماتم التصويت عليه رغم الضائقه المالية الحاليه والتي يمكن بألف الطرق العبور منها من خلال مزادات بيع العمله والمنافذ الحدوديه اصدارات الاقليم ورواتب الرئاسات الثلاث..
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)