مازن البعيجي ||
عندما تعرف ما سأوردهُ في الأتي من مقالي ستعرف أننا بفكر ، وفيض الله ابو هادي بفكر آخر مددهُ وفيوضات ما تمطر عليه غيوم الصدق والإخلاص وما يُلقي في روعه جبل أحد الولاية التي عرفها وعرفته ومنها صارت موائد مريم التي تعجب من وجودها زكريا كلما رأى عجيب ما تشاهدهُ عيناهُ ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) آل عمران ٣٧ .
كذلك سيد العشق موائد الأفكار على مدار الحاجة واستراتيجية لا تعرف التخفي من قناعة هو ماضي عليها ويلهج بها ، ومن هنا كان هو النموذج لأول الذي جندهُ لا يعرفون غير الحلم بالشهادة من أجل الولاية قبل حلم العرس وتكوين أسرة او مجد ، نوع ثقافة لا تأتي بها متناقضات المناهج التي تختار لا على نحو دقيق او دراسة معمقة!
لكن فيض الله ابو هادي وأبو جبريل وكثيرون ثملوا وتمسكوا بالمنهج الخميني الخامنئي الذي أضحى بستانهُ دائم الخضرة كلما احتاجوا هزوا أغصان الشجر فيتساقط رطباً وثماراً جنيةً يانعةً وهذا ما سد الطريق على من يحاولن تجويع أفكار المقاومة التي هو عقلها والفهرس ..
الان سأقول سري عندما يكون العشق كعشق( ابي هادي ن ، ص ،ر أ....) سوف يفكر أن ينقش على الرخام ويزخرشهُ بكل جمال تراه روحه جمال ومنها ان تكون مدارس المهدي التي تحت نظره ونظر ثقافة الولاية اللبنانية تدرس فيها مادة اللغة الفارسية لغة الثوار وكل جمال وسحر تلك اللغة فرنسية الشرق وحسبك تعرف لغة قوم تعشقهم!؟
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha