يتعرض العراق وجميع دول العالم لجائحة كورونا التي أثرت في الاقتصاد وسببت أزمة مالية كبيرة بسبب اعتماد غالبية الدول على عائدات النفط الذي شهد انخفاظا حادا أثر في ميزانيتها. حرص العاملون في المجال الطبي على بذل جهود كبيرة في معالجة المصابين وتقديم ما يمكنهم من الخدمات وتعرضهم للإصابة لملامستهم المصابين ، وبالرغم من كل الاحتياطات والجهود المبذولة من هذه الجهات المختصة ومن يساندها كانت الإصابات والوفيات مستمرة. لازالت الجهود مستمرة والسعي الحثيث لتخفيف معاناة المصابين وتقليل الضحايا فيهم مهما أمكنهم بتظافر الجهود بين وزارة الصحة والأمن والإعلام هدفهم صحة الإنسان والحفاظ على سلامته رغم عدم اكتشاف علاج حاسم. وقد أكّد الأطباء المختصين في الفترة الاخيرة أن (بلازما الدم) بعد التجربة ممكن ان يخفف أعراض الوباء ويُقلل الوفيات بين المصابين وينقذ المرضى. لذا ينبغي للمتعافين الذين أنعم الله تعالى عليهم بالعافية والشفاء التواصل مع المراكز الطبية للتبرع( ببلازما النقاهة) من أجل تخفيف معاناة المصابين وتقليل الضحايا منهم فإن لهم بذلك أعظم الأجر والثواب بل قد يكونون بذلك شركاء في إنقاذ نفس فينالهم أجر عظيم ﴿ وَمَن أَحياها فَكَأَنَّما أَحيَا النّاسَ جَميعًا ﴾". ليتذكروا أنهم في شدة عوارض المرض كانوا يتشبثون بالأمل واليوم هم يملكون ما يبعث الأمل في نفوس المصابين الذين تنتابهم آثار هذا الوباء الشديدة فلا يقصّروا في التعاون مع الأطباء والمختصين ودعم جهودهم في انقاذ المصابين وتخفيف معاناتهم بالتبرع ببلازما الدم كلما احتاجوا. تابعنا كاعلاميين في مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال اتصال الكثير منهم بترك ارقامهم في صفحتنا للتبرع ببلازما الدم لهؤلاء المرضى الذين من الله عليهم بالشفاء من هذا الوباء ونحن اذ نحي هذه المواقف الانسانية والتعاون ونكران الذات من اجل مساعدة المصابين بهذا الوباء. عليكم لإكمال مهمتكم الصعبة أن تكونوا خير معين للمصابين في محنتهم تبثّون فيهم الأمل والمحبة وتبعثون في نفوسهم الأُنس والسلوة فأنتم الذين تخففون عنهم وحشتهم ومعاناتهم بأعراض الإصابة. نؤكد بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من المسؤولين والكوادر الطبية التي تقلل من انتشار الوباء من التباعد الاجتماعي وعدم حضور التجمعات ولبس ما يمنع من التلامس من الكمامات ونحوها. إننا في هذه المحنة لابدّ لنا من التكاتف والتعاون لنتجاوزها وإلاّ فالمأساة ستكون مؤلمة لاسامح الله. نشكر جميع المواطنين لتكاتفهم وتعاونهم وتكافلهم في هذا الظرف العصيب فقد ظهروا بصورة تبعث على الفخر والاعتزاز فترى الخيِّرين والمؤسسات الانسانية والمجاميع الشبابية يبذلون ما يملكون من مال وجهد من أجل سدّ حاجة العوائل المتعففة وكذلك نشكر الأجهزة الأمنية لضبط الحجر الوقائي والمواطنين المتعاونين معهم وتحية للإعلام الهادف والقنوات الفضائية التي تبعث برسائل توعية وتحذر للمواطنين حفاظا على سلامتهم. شكرنا وتقديرنا لخط الصد الاول من الكوادر الطبية والصحية والتمريضية وباحثين وصيادلة ومختبرات وفرق صحية جوالة وعاملين وساندين لهم ولجهودهم ووقفتكم المشرفة في معالجة المصابين بهذا الوباء وتعريض انفسهم لخطر الإصابة. نتمنى من المواطنين التعاون والالتزام لعبور هذه المحنه لبر الامان بأقل الخسائر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha