المقالات

الحشد سلاح العراق  

1198 2020-06-29

خالد القيسي ||

 

                     الف جمعهم وكثر عدتهم واحرسهم يارب

                                 

 روعة الاخلاص فيما قدمه الحشد الشعبي  في عظم المنازلة وقناعة بصمة إمضاءه عليها في الشهادة او النصرمن خلال تمسكة بنهج وفيوضات المرجعية الرشيد وبهذا سدوا الطريق على الافكار التكفيرية واعوان الشيطان.

فالحشد قوات غير منفلته كما يصوره البعض الحاقد ، وانما مؤسسة تحت اشراف الدولة والسند القوي الرديف للقوات المسلحة ، تعرضت للتشويش من جهات عملت بكامل عدها وعددها واعلامها ، محلية منها التي لم يشفع لها حفظ عرضها وارضها من دنس داعش واخرى عربية واجنبية فتحت معركة وحملة شعواء شنتها لتشويه سمعة جند الله وجند الحق .

ومن هنا كانت المطالبة بنزع  سلاحها من اعلام كاذب وتضليل في الخلط بينها واخرى خارجةعلى القانون روجهاالاعلام الامريكي وصدقها تبعتها من الفلول والاذناب ، لكن الحقيقة هي من أجلت الحق وعمل الخيرين على ابطال هذه الادعاءات الكاذبة منشرة  صور الباطل في مثال الحق ، فخاب ما سعوا اليه ببيان ما كدحت له وما تستحقه على عمل الرضى الذي افقد صواب الذين لا تخاف ولا تخشى في اغفال جهادك واحسانك .

مسؤولية كل الشركاء والمكونات ان لاتبقى اسلحة  خارجة عن اطار وسيطرة الدولة مثل ( البيشمركه وثوار العشائر ) ومن هو خارج سيطرة دائرة الحشد التي تدار من خارج الحدود ، التي تحرص الدولة على منع اذاها في التجاوز على ما يحظره القانون في ارتكاب السيء وظلامة الناس.

الاعداء كثيرة لهذه الفئة المقاتلة ولا يهمها الانتصار الذي حققته على داعش وزمر التكفير،  وما امطرت من غيوم خير بعبق فيوضات المرجعية الرشيدة  وإن لم تذق كباقي بسطاء العراقيين اي بركات هذا البلد إلا النزر اليسير، فالكل تحت مطرقة الفقر( إلا الثلاث المبشرة بالفساد ) وهي من وهبت نفسها قربان لدينها وبلدها وناسها.

 لم تؤثرعلى فاقة ، وإن لم تؤمن لعوائلها المؤنة ، لم تتعب وتنقص بذل ، ليتمتع سواها بالامن والطمأنينة ، فكانت اسوة حسنة نهضت وتجاوزت المتخلفين من الاعراب عن القيام باستحقاقات الوطن .

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك