خالد القيسي ||
الف جمعهم وكثر عدتهم واحرسهم يارب
روعة الاخلاص فيما قدمه الحشد الشعبي في عظم المنازلة وقناعة بصمة إمضاءه عليها في الشهادة او النصرمن خلال تمسكة بنهج وفيوضات المرجعية الرشيد وبهذا سدوا الطريق على الافكار التكفيرية واعوان الشيطان.
فالحشد قوات غير منفلته كما يصوره البعض الحاقد ، وانما مؤسسة تحت اشراف الدولة والسند القوي الرديف للقوات المسلحة ، تعرضت للتشويش من جهات عملت بكامل عدها وعددها واعلامها ، محلية منها التي لم يشفع لها حفظ عرضها وارضها من دنس داعش واخرى عربية واجنبية فتحت معركة وحملة شعواء شنتها لتشويه سمعة جند الله وجند الحق .
ومن هنا كانت المطالبة بنزع سلاحها من اعلام كاذب وتضليل في الخلط بينها واخرى خارجةعلى القانون روجهاالاعلام الامريكي وصدقها تبعتها من الفلول والاذناب ، لكن الحقيقة هي من أجلت الحق وعمل الخيرين على ابطال هذه الادعاءات الكاذبة منشرة صور الباطل في مثال الحق ، فخاب ما سعوا اليه ببيان ما كدحت له وما تستحقه على عمل الرضى الذي افقد صواب الذين لا تخاف ولا تخشى في اغفال جهادك واحسانك .
مسؤولية كل الشركاء والمكونات ان لاتبقى اسلحة خارجة عن اطار وسيطرة الدولة مثل ( البيشمركه وثوار العشائر ) ومن هو خارج سيطرة دائرة الحشد التي تدار من خارج الحدود ، التي تحرص الدولة على منع اذاها في التجاوز على ما يحظره القانون في ارتكاب السيء وظلامة الناس.
الاعداء كثيرة لهذه الفئة المقاتلة ولا يهمها الانتصار الذي حققته على داعش وزمر التكفير، وما امطرت من غيوم خير بعبق فيوضات المرجعية الرشيدة وإن لم تذق كباقي بسطاء العراقيين اي بركات هذا البلد إلا النزر اليسير، فالكل تحت مطرقة الفقر( إلا الثلاث المبشرة بالفساد ) وهي من وهبت نفسها قربان لدينها وبلدها وناسها.
لم تؤثرعلى فاقة ، وإن لم تؤمن لعوائلها المؤنة ، لم تتعب وتنقص بذل ، ليتمتع سواها بالامن والطمأنينة ، فكانت اسوة حسنة نهضت وتجاوزت المتخلفين من الاعراب عن القيام باستحقاقات الوطن .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha