مازن البعيجي ||
لم تعد خافية قيادة القائد وحكمتهُ وبصيرتهُ وعمق معرفته واستشرافهُ الدقيق المستند إلى موضوعيات وواقع نعم متشابك ومعقد بل بالغ التعقيد لمن لا بصيرة عنده يصاب بالشلل والملل من متابعتهُ صغير مشاكله ، لكن القائد وبما عرف عنه على النحو المادي الشخصي وطبيعته المستقرة والمطمأنة وهي ترتشف من معين بحر التوكل التقوائي ذي المعادلة المعنوية التي نشأ وتربى عليها وهو رفيق القرآن والرواية والعلاقة الجميلة مع أهل البيت عليهم السلام ، أعطاه كل ذلك زخماً ورؤيا واضحة غير مشوشة وإلا لما وصلنا منذ رحيل الخميني العظيم ولحد الان وكل يوم يضاف عدو جديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة وكل يوم تتعدد وتتحدث طرق خنقها ومحاصرتها ومع كل ذلك هي اليوم صاحبة اليد الطولى والتأثير البالغ والخطير على مستوى الصراع .
احتجت تلك المقدمة لمن لا يعرف من الخامنئي المفدى؟
السيد قبل فترة كانت وقبل خنق الشرطي الأمريكي للمواطن الأسود الأمريكي وفي دولة المؤسسات والقانون والشعارات والرفق بالحيوان والديمقراطية التي صدعوا بها رؤوسنا وعليها ولها شنت الحروب!!!
كان يقول : نحن ستفتح الحصار على كل دولة تحاصرها أمريكي!
وهو قول يخبر عن بلوغنا معه محطة عظيمة مستقرة ستبدأ بإدارة العالم بكل جدارة وتنطلق لأول مرحلة التمهيد الفعلي على مستوى دولي ، وحسبك تلك الناقلات التي خرجت من بندر عباس برحلة وعورج طويلة وهي تهتف نحن أبناء الخميني ومن قال صدروا الثورة ففي تصديرها الحافظ عليها حتى كركاس والبوارج الأمريكية على كرسي المعاق مشلولة لا تعرف حيلة تفعها ومن كانت تبحث عنه لقتله أمواج بوارجه تحرك بوارجهم وتهزها وتقول لها هل تعرفينني أنا دولة الفقيه وموتك الزؤام ..
قول حكيم لم تنزل كلمات القوم ممن كان يعبر عنه السياس والحكيم والنبه والواعي والمدرك وذي البصيرة والأصلح والأكفأ والأجدر وغيرها ببركته وتقواه وصلنا نهدد الأستكبار ونعاقبه على أفعاله في البشرية والأرض ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) الحج ٤١ .
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha