المقالات

مما قالهُ القائد الخامنئي المفدى ..  

1351 2020-06-29

مازن البعيجي  ||

 

لم تعد خافية قيادة القائد وحكمتهُ وبصيرتهُ وعمق معرفته واستشرافهُ الدقيق المستند إلى موضوعيات وواقع نعم متشابك ومعقد بل بالغ التعقيد لمن لا بصيرة عنده يصاب بالشلل والملل من متابعتهُ صغير مشاكله ، لكن القائد وبما عرف عنه على النحو المادي الشخصي وطبيعته المستقرة والمطمأنة وهي ترتشف من معين بحر التوكل التقوائي ذي المعادلة المعنوية التي نشأ وتربى عليها وهو رفيق القرآن والرواية والعلاقة الجميلة مع أهل البيت عليهم السلام ، أعطاه كل ذلك زخماً ورؤيا واضحة غير مشوشة وإلا لما وصلنا منذ رحيل الخميني العظيم ولحد الان وكل يوم يضاف عدو جديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة وكل يوم تتعدد وتتحدث طرق خنقها ومحاصرتها ومع كل ذلك هي اليوم صاحبة اليد الطولى والتأثير البالغ والخطير على مستوى الصراع .

احتجت تلك المقدمة لمن لا يعرف من الخامنئي المفدى؟

السيد قبل فترة كانت وقبل خنق الشرطي الأمريكي للمواطن الأسود الأمريكي وفي دولة المؤسسات والقانون والشعارات والرفق بالحيوان والديمقراطية التي صدعوا بها رؤوسنا وعليها ولها شنت الحروب!!!

كان يقول : نحن ستفتح الحصار على كل دولة تحاصرها أمريكي!

وهو قول يخبر عن بلوغنا معه محطة عظيمة مستقرة ستبدأ بإدارة العالم بكل جدارة وتنطلق لأول مرحلة التمهيد الفعلي على مستوى دولي ، وحسبك تلك الناقلات التي خرجت من بندر عباس برحلة وعورج طويلة وهي تهتف نحن أبناء الخميني ومن قال صدروا الثورة ففي تصديرها الحافظ عليها حتى كركاس والبوارج الأمريكية على كرسي المعاق مشلولة لا تعرف حيلة تفعها ومن كانت تبحث عنه لقتله أمواج بوارجه تحرك بوارجهم وتهزها وتقول لها هل تعرفينني أنا دولة الفقيه وموتك الزؤام ..

قول حكيم لم تنزل كلمات القوم ممن كان يعبر عنه السياس والحكيم والنبه والواعي والمدرك وذي البصيرة والأصلح والأكفأ والأجدر وغيرها ببركته وتقواه وصلنا نهدد الأستكبار ونعاقبه على أفعاله في البشرية والأرض (  الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) الحج ٤١ .

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك