مازن البعيجي ||
كان عنوان فقط هذا المقال وعندما قلبت ذاكرة الملاحظات وجدتهُ عنوان يتيماً في صفحة خالية "لماذا الحشد" عز علي مثل هذا العنوان لا جواب مني له للأن وهو جواب لكل ما نمر به او سنمر به الان ، بل ووجدت حافزاً للجواب بروح العشق لهذا الكيان الذي تتكالب عليه أعداء الخارج وعملاء الداخل من أعلى مستويات الخيانة العظمى التي تستحق على مرتكبيها الرمي بالرصاص ولكن!
نعم الحشد هو القلق والأرق الذي حل على كثيرون كلما دفعوا واحدة اتت نازلة اعظم منها وأقربُ ، فما ان حاول العملاء في الداخل العراقي من دفع خطر "البا_سيج" "الإيراني" وعلاقتهُ الوطيدة بالمجاهدين والتي أسهمت في إسقاط هدام ومن ذلك البعد والمسافة الشاسعة! حتى حل مثل جماعة فيض الله ابو هادي اللبناني وهم ينشرون مودتهم وعشقهم على عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام في العراق لتصبح كالموظة عند المجاهدين عناوين العزة والفخر والكرامة
فكيف إذا حل من بين اظهرهم من يمثل الإثنين ومعهم يتحد "الحشد" الجامع المانع لكل تعاريف المقاومة الإسلامية العراقية ذات النكهة العقائدية الولائية ، ومن هنا سأطل على تعريفها من النكهة العقائدية الولائية وأسقط فرض ما احمله من علم لمن يقرأ ويملك عقل سوي يرتب عليه او فيه معلوماته!
هذا المكون والتشكيل ضروري الحدوث في كل بلد فيه عشاق لمحمد وآل محمد عليهم السلام من الشيعة وهو ينوجد ويظهر في حالات عدة منها :
اولا : حشد ونظائره على شكل جنود ولو لم يحملون السلاح ولكن يحملون عقيدة الموت في سبيل الله سبحانه وتعالى ، وهذه أدبيات شرعية وعقائدية في منهج من يتبع العترة المطهرة عليهم السلام ففي كل موروثهم يشّقون مبدأ الشهادة في نفوس مواليهم " وقتلاً في سبيلك فوفق لنا " القتل الذي يتمناه كل مسلم يفترض! وليس الخنوع وبيع الأعراض والأرض للسفارة!!!
ومنها : حشد ينبثق في حال الطوارئ والاحتلال واجتياح البلدان من قبل الأستكبار كما حصل في العراق وانخرط كثير من المسلمين سنة وشيعة للترحيب بالاحتلال وتقديم له الدعم اللوجستي بل حتى الدعم الدنوي!!! ففي مثل هذه الحالة لابد من انبثاق مقاومة ولو لم توجد فقط نساء أهل محمد ولا رجال موجودة لماذا؟ لأن قتال الأعداء والعملاء عبادة وفريضة عند منهج أهل البيت عليهم السلام فما بالك ملايين من الهاتفين هيهات هيهات منا الذلة ويقول لهم مرجعهم حيا على الجهاد؟!
وهنا سأوضح لك علاقة مهمة ضرورية لا تستطيع أن تفككها مهما فعلت وحاولت والسبب أيضا لأنها عقيدة ، هنا كل هذه الجهات المسلحة وغيرها على مختلف الظروف التي اوجدتها هي تأخذ من منهل واحد اسمه الحوزة تارة او أسمه المرجع وهو مختصر طريق العترة على تفصيل وكل هؤلاء يجتمعون بنظرية الدفاع وفق "الوطن العقائدي" نعم أعيد عليك النظرية "الوطن العقائدي الإسلامي الكبير" يعني مو نظرية الوطن الجغرافي الذي هي أدوات المحتل ومن يقول بها عميل للمحتل ومن يعارضها لا دين له ولا إسلام البصيرة لديه!!!
طيب هذه الذوات العقائدية هدفها واحد سواء حشد العراق او إيران ، او لبنان ، او سوريا ، او اليمن ، او البحرين ، او الباكستان ، او أفغانستان ، او نيجيريا ، او اي دولة تلتحق لاحقاً ستشمل ودائماً تتمحور مع من يسندها كما تسند السعودية البحرين وهي تحتلها للأن وتقمع أبناء المقاومة البحرينيين الاصلاء للأن!!!
ومن يسند كل هذه المقاومة المتباعده جغرافياً المتقاربة كحبل الوريد روحياً هي "إيران" ، الأن هل فهمت ضرورة وجود حشد العراق وهو حشد مادي ومعنوي يعني وقت الجد وبلحظة فارقة سيكون كل الجيش الشيعي حشد بل وموظفيه وستعرف ان مثل عملاء السفارة لن يستطيعوا تحريك مثل جهاز مكافحة الإرهاب نحو الحشد الألهي من هنا اقتضى التنويه والحذر فتأمل!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه مقال قادم نلتقيدمتم)
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha