المقالات

قفوا مع المهدي ..  

1304 2020-07-02

مازن البعيجي ||

 

المعركة على أبواب النصر والحسم وسوف ننتقل إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة التطهير وإزالة أهل الباطل والطغاة والظالمين والفاسدين ، نعم والخونة ممن وقفوا بطريق المهدي عجل الله فرجه الشريف ويقفون الأن سواء من أعداء الداخل وأبناء الجلدة او من أعداء الخارج الكثيرون جداً فمعركة كسر عظم الاستكبار وإزاحة أدواتهم من أيدهم قد تمت بفضل صمود المجاهدين ومن سالت دمائهم من أجل إعلاء كلمة الله تعالى والذود عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي هو مصداق الإسلام الحركة المقاوم .

واليوم لم يبقى للمعركة الحقيقية والحدث الفصل إلا قليل وهذه فرصة قد لا تعوض لكل من اُستدراج من قبل الشيطان والدنيا والنفس الإمارة بالسوء والجاه وسائر المغريات أموالاً كانت او غيرها ، لاسيما من غرقوا بالوحل السياسي التآمري والخنوع للسفارة الأمريكية بالشكل الذي نراه اليوم تشظي الفرقاء أصحاب العقيدة الواحدة والمشروع المهدوي الواحد يفترض!!!

مع يقينية بقائهم بالمعسكر الآخر معسر الظلمة والطغاة والظالمين وقتلة الشعوب ومستحلي المحرمات لن يكون شفيعاً لهم يوماً وقد لا تنفع كما هو وارد في الرواية الأعذار والتوبة الفورية وقتها! من هنا لا يفوتكم شرف الإلتحاق والخروج من ربقة الحزبية والعشائرية والشراكة الفاسدة التي هي من اوهمت وفرعنت الكثير ممن يخدم أجندات الخارج وتسبب بتأخر رفع الظلم او قد يصل لمرتبة تأخير الظهور المبارك ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك