مازن البعيجي ||
المعركة على أبواب النصر والحسم وسوف ننتقل إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة التطهير وإزالة أهل الباطل والطغاة والظالمين والفاسدين ، نعم والخونة ممن وقفوا بطريق المهدي عجل الله فرجه الشريف ويقفون الأن سواء من أعداء الداخل وأبناء الجلدة او من أعداء الخارج الكثيرون جداً فمعركة كسر عظم الاستكبار وإزاحة أدواتهم من أيدهم قد تمت بفضل صمود المجاهدين ومن سالت دمائهم من أجل إعلاء كلمة الله تعالى والذود عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي هو مصداق الإسلام الحركة المقاوم .
واليوم لم يبقى للمعركة الحقيقية والحدث الفصل إلا قليل وهذه فرصة قد لا تعوض لكل من اُستدراج من قبل الشيطان والدنيا والنفس الإمارة بالسوء والجاه وسائر المغريات أموالاً كانت او غيرها ، لاسيما من غرقوا بالوحل السياسي التآمري والخنوع للسفارة الأمريكية بالشكل الذي نراه اليوم تشظي الفرقاء أصحاب العقيدة الواحدة والمشروع المهدوي الواحد يفترض!!!
مع يقينية بقائهم بالمعسكر الآخر معسر الظلمة والطغاة والظالمين وقتلة الشعوب ومستحلي المحرمات لن يكون شفيعاً لهم يوماً وقد لا تنفع كما هو وارد في الرواية الأعذار والتوبة الفورية وقتها! من هنا لا يفوتكم شرف الإلتحاق والخروج من ربقة الحزبية والعشائرية والشراكة الفاسدة التي هي من اوهمت وفرعنت الكثير ممن يخدم أجندات الخارج وتسبب بتأخر رفع الظلم او قد يصل لمرتبة تأخير الظهور المبارك ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha