المقالات

حرر نفسك وحدثني عن السيادة!!  


عباس قاسم عطية

 

نشرت صحيفة الشرق الاوسط التي تصدر من السعودية ولا اقول المملكة العربية السعودية لان العروبة منها براء، حيث نشرت هذه الصحيفة هذا اليوم منشور كاريكاتيري فيه اساءة لسماحة المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني (حفظه الله) تتهمه فيه انه هو سبب في فقدان العراق لسيادته.

    ومن هنا اقول ليس بغريب عليكم هذا لطالما كانت السعودية واذنابها العميل الرسمي لدول الغرب، فكل المخططات الغربية كانت ولا زالت تمرر للمنطقة من تحت عباءة السعودية واذنابها، وعندما احتلت الولايات الامريكية العراق في ٢٠٠٣ واصبح العراق تحت الحكم الامريكي وفقد لسيادته، وجه سماحته وعمل بكل قوة على كتابة دستور للبلد وتشكيل حكومة عراقية وفق انتخابات حرة وفي اصعب الظروف كل ذلك من اجل ارجاع السيادة العراقية وفعلاً حقق ذلك بغض النظر عن نجاح الحكومات ام لا.

ومن يتحدث عن السيادة هل تعلم ان من اسس لداعش ودربه وموله في المنطقة؟ هي السعودية وسادتها من دول الغرب واسرائيل، فكانت اغلب قيادات داعش من الجنسية السعودية، ولولا فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحته لما بقيت سيادة للعراق، ولكان الدواعش يحكمون العراق الان، فهل السيد السيستاني الذي افقد سيادة العراق ام اعادها؟.

    ويا من تبحث عن السيادة هل تعرف تاريخ ال سعود ومن ساندهم في السيطرة على الجزيرة واسسو مملكتهم؟ انهم الانكليز يا عزيزي.

ويامن تبحث عن السيادة حرر نفسك اولاً حتى تتحدث عن غيرك، فالسعودية كانت ولا زالت البقرة الحلوب لامريكا وحلفائها بأموالها يخطط الغرب وبهذه الاموال ينفذ اجنداته الاستعمارية.

   ويا من تتحدث عن السيادة هل تعلم ان السعودية اول من عملت على تطبيع العلاقات مع اسرائيل المحتلة لسيادة فلسطين ومنذ سنين.

    ويامن تبحث عن السيادة فالنظام السعودي يومياً يذبح ويقتل كل من يتحدث من ابناءه بكلمة ضد النظام السعودي والامثلة على ذلك كثيرة اخرها المفكر السعودي حسن فرحان المالكي.

    قولوا ما تقلوا فالسيد السيستاني اكبر من ان يناله هذيانكم، فهذا صنيع اجدادكم من قبل مع جده علي ابن ابي طالب والحسين واهل البيت (ع). فانظر لهم بقوا اقماراً نورانية  تنهل منهم البشرية جمعاء، واجدادكم اين؟ في مزبلة التاريخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك