قاسم الغراوي ||
لازالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تمعن في الإساءة المتكرّرة للعراقيين، وعقائدهم ورموزهم الدينية، وهذه المرة بواسطة رسامها الأردني المتخصّص في الإساءة للرموز الشيعية من زمن طويل.
من لايعرف الدور الابوي الكبير للإمام السيد السيستاني(دام ظله) في المحافظة على السيادة الوطنية وحرصه الكبير على الوحدة الوطنية ودوره العظيم في حماية العراق من الارهاب الداعشي والجميع يعترف انه لولا فتوى المرجعية الرشيدة لكان العراق في خبر كان.
المطلوب الان، من الجهات الرسمية المعنية، اغلاق مقر الصحيفة، وتصعيد شعبي ضدها لكونها لم تتوقف عن الإساءات وقد سبقتها اساءات اخرى محاولة تشويه العلاقة الصلبة بين الشعب والمرجعية التي كانت ومازالت الراعي لمصالح الشعب والحريصة على تماسكه وامنه.
على نقيب الصحافيين العراقيين، مؤيد اللامي، الاستقالة من منصبه كنقيب للصحافيين العرب، ومن منصبه المحلي بتبريره الإساءة، حين قال: اتصلت برئيس تحرير الشرق الأوسط، وقال بان الامر غير مقصود".وماذا يتوقع ان يقول له غير ذلك ولماذا يتناول الصحيفة بهذه الاساءة موضوع المرجعية ومرجعها الا لأمر مبيت وواضح يدل على الكراهية والحقد للسيد المرجع وأتباعه ومحبيه ومقلدية من أقصى العراق الى أقصاه.
صحيفة الشرق الأوسط تجسد سياسة الكراهية والعنف والاساءة الى الشخصيات المهمة ولها منزلة خصوصا في العراق وتحاول أن تشوه القيم الأخلاقية وتدس السم في المواقف الانسانية والانسجام الاجتماعي بين المجتمع العراقي وليس غريبا فالمواقف مدفوعة الثمن مسبقا لأصحاب العقد والنقص والاقلام الماجورة.
https://telegram.me/buratha