المقالات

حصانة الأمة العراقية دعامتان اساسيتان                         السيد السيستاني والحشد 

2170 2020-07-04

ملة النفاق واحدة

   خالد القيسي ||                   حمل آلام الامة على كتفيه وضحى بوقته وسمعه وبصره ، وحمل ثقل ما يتعرض له البلد من نكبات ومآسي فخرجت يد القدرة الجهاد الكفائي من بين يديه عطاء ووعاء حفظ البلد والناس بفيض الحشد الشعبي ، الذي افشل مخطط ارهابي تدميري سعودي اسرائيلي امريكي ، فلم يعجب ذلك من سخر ماله وعياله من عربان الخليج وعلى رأس القائمة المهلكة السعودية لتفتيت العراق وخاصة القضاء على اتباع اهل البيت المستهدفة من فرق الوهابية التكفيرية والداعشية واصوات طائفية ناعقة ، ملتفة ببعضها اجتمعت على الغدروالتفت بحبال المكر.  عندما خرجت من يده مشاريع القتل والابادة بمقاومة حقيقية ، سخر اعلامه السيء كفضائية ( وصال ) وغيرها التي تنعق ليل نهار بنفث سموم الحقد وتتلذذ بالاساءة الى المذهب والى اليد الكريمة التي نذهب ونلتجأ اليها المرجعية وعلمائها ، في غل مشعل ناصبة عقارب نارها موقدة بآيات شيطانية امتهنوا بضاعة السب والشتم والتحريف والتضليل .  جريدة الشرق الاوسط احدى ادواته التي تجسد الكراهية للاغلبية حركها لإستهداف رموز الامة دينية او حكومية وتشويه سمعتها في اكثر من  مناسبة سابقة ، وحين وجد الصمت من شبكة الاعلام  والحكومة تجرأ وتطاول على مقام المرجع الاعلى بنشر كاريكاتير مسيء ، من تدبير احفاد اكلة الضب ومن شرب بول البعير امثال الرسام الاردني بريشة الخسة متجاوزا على رمز السلام والتعايش والاعتدال ، بما قام به من فعل دنيء وجريدة الشرق الاوسط من اساءة لسماحة المرجع الاعلى باسم سيادة العراق ، فما عن السيادة  في غور الاردن ووادي عربة والضفة وهي اراضي بلاده التي  يرفرف فيها العلم الاسرائيلي . القوى المعادية بما تمتلك من قوة واعلام تعمل ولا زالت على عدم استقرارالوضع بزرع الغام التزييف والادعاءات الباطلة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وحتى فلسطين في حملات متوالية ومتعددة لتحجيم دورها في مقاومة العدو الصهيوني الامريكي وبما ينسجم ما تخطط له من تسويق التطبيع مع الصهاينة . المواقف التي ترعاها السعودية للاقلام المأجورة من لبنانيين واردنيين صناع الأعلام الوضيع وما أرسلته من مأجورين ارهابين ملئى بهم سجون العراق تقف ورائها اصابع خفية لاهداف مبيته ، ابطلها الحشد وفتوى السيد( حفظه الله) ومطلوب موقف شعبي تجاهها لافشال مشاريع الفتنة والتجاوز على المحرمات والمقدسات مستقبلا لانها مرتبطة باوتاد الحشد ومظلة السيد السيستاني .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك