المقالات

إصبع على الجرح؛ السيستاني الرمز والدولة ..  

2104 2020-07-04

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

مرة اخرى يتطاول عبيد الجهل والتملق والدولار والرذيلة والذل والهزيمة والإذعان على اسيادهم في الحكمة والموقف والكرامة والكبرياء والعز والإنتصار فتطل علينا صحيفة الشرق الأوسط بكاريكاتير مسيء لشخص سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني .

لم يكن السيد السيستاني يمثل نفسه او شخص ذاته وهو اليوم على المستوى الفقهي والشرعي إمام يقتديه ويقلده ويفتديه الغالبية العظمى من ابناء مذهب ال البيت عليهم السلام في العراق ولبنان والبحرين والكويت وايران والهند وبكستان وافغانستان وافريقيا وامريكا واوربا وهم رهن اشارة الطاعة والإجلال والإكبار لما يقول وينطق ويفتي وما فتوى الجهاد الكفائي الا مصداق ما نقول لمن لا يفهم او لا يريد ان يفهم .

اما على مستوى العراق كدولة فالسيد السيستاني كان ولم يزل السبب الإلهي والمدد الروحاني والسرا الأعظم والحكمة الأحكم والقبس المنير في ارض الرافدين لتبقى لدينا دولة إسمها العراق رغم تكالب الأعداء من الأعراب والأغراب ودواعش الفكر في محيطنا الوهابي القذر في السعودية والأردن وقطر والامارات على تمزيقنا وتقسيمنا .

 جميع من يوصف بالعاقل والبصر والبصيرة والرأي مدان ملام مسؤول عن السكوت إزاء ما قامت به الصحيفة السعودية .

 صحيح جدا ان مفهوم العرب اذا أساء العبد إنه لا يستحق العتب وقد يعاتب سيده فينظرون عند من يعمل فاذا كان كفؤ عوتب واذا عكس ذلك قالوا لا فرق بين العبد وسيده الصعلوك .

رسام الكاريكاتير المأبون الأردني أمجد رسمي القادم من قوم لوط رغم عبوديته الا انه عديم الاخلاق تافه الى حد تفاهة القائمين على الجريدة ادارة وسلطة ودولة .

من هنا لابد ان يكون لدولة العراق رئاسات وبرلمان ونقابة الصحفيين الصامتة حتى الآن  ومنظمات مجتمع مدني موقف حازم يلجم افواه السوء في ال سعود ويعلم من لا يعلم انهم تجازوا حدودهم وكل ما يمكن ان يسكت عنه رسميا وشعبيا ودينيا .

 وأنا اتابع ردود الأفعال الجماهيرية الغاضبة في العراق على هذا الفعل المشين تألمت كثيرا حين لم اجد صوت يشاركنا الإستنكار من أهلنا وأنفسنا في الأنبار والموصل وصلاح الدين . لماذا ؟؟

الا  تعلموا انكم عدتم الى منازلكم وعاد اليكم اعراضكم واهلكم بفضل فتوى السيد السيستاني العظيم ودماء ابنائه الابرار .. لماذا ؟؟ .

اما انت يا رئيس الوزراء فمن المعيب أن تبقى صامتا ومن المعيب اكثر ان يكون مشرق عباس مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط في بغداد هو مستشار لك كما هو الأعيّب ان يكون داعشي الفكر ياسين البكري متحدثا بإسمك.

أما انت يا سيدي ابا محمد الرضا فأقولها عن قناعة وإقتناع  والله والله والله فخصل نعلك سيدي أطهر وأشرف وأنبل من كل عقالات آل سعود ومن يتملق لهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك