🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||
الظاهر ان مقولة : ( ياما في السجن مظاليم ) ، اثرت بمفاهيم بعض العقلاء ليتخذونها قاعدة العموم ويتصوروا ان كل من هو في السجن تنطبق تلك المقولة عليه .
جاعلينها ذريعة الوهم وسراب القانون ، و تكون هي المادة القانونية المعتمدة ، والتي تنوب عن النصوص القانونية الاخرى .
الا يعلموا ان هذه القاعدة الشعبية لا تشمل الارهاب ومن هم بمستوى جريمتهم المادية والمعنوية ، ممن قتلوا ابناء البلد وكانوا سبب لارباك الامن والسياسه فيه .
نحن هنا ليس محل مناقشة ماهية السجن والفرق بينه وبين الحبس ، ونظرية الاسلام اتجاه ذلك .
وانما شرعنا بهذا الامر لما نراه من خطورة الامر بأن تكون ازمة فايروس كورونا ، مدعاة لضغوط اعلامية و سياسية ، من اجل اعطاء فرصة للارهابيين ومن هم بسياق جرائمهم بالخروج من السجن من ناحيتين :
الاولى : شمولهم بالقرارات القانونية التي تتيح لهم الحرية .
تلك الحرية التي هي محرمة عليهم شرعا و قانونا ، لانهم كانوا سبب بإنهاء حرية العددين وانهاء حياتهم ، وكانوا سببا بجعل العراق ابناءه ، ايتام يفتقدون لحنان الام او الاب بل كانوا سببا لتشتت العائلة العراقية فمفخخاتهم التي كانت السبب بأن تكون الاسرة العراقية ، تشكوا نقصان السعادة والم الفراق ، من خلال فقدانها عدد من افرادها او عوقهم وغير ذلك حدث بلى حرج ومخلفات الارهاب لن ينساها من عندة دين وضمير .
الثانية : ان تكون اصابة كورونا مدعاة للتخطيط بالهروب من خلال الادعاء بالاصابة وحاجة لخروج ، او فصل تلك الاعداد عن اماكن معتقلاتهم، مما يتيح لهم فرصة التخطيط للهروب .
وهذا التفكير ليس ببعيد عن امثال هؤلاء ، و اعوانهم .
ان الكلام فيه تفصيل يطول ، ونحن بعد ماجاء اعلاه نطلق كلمة الحذر :
الحذر كل الحذر مما نراه ، فأن الشر كشر عن انيابه ، وان الامور ان بقت دون مراعاة تطوراتها ودراستها ، قد تؤول الى ما لا يحمد عقباها ، فالله الله بعراقكم ، الله الله بالتمسك بدينكم و مرجعيتكم ، الله الله بوحدتكم .
نسال الله حفظ العراق وشعبه
https://telegram.me/buratha