حازم أحمد ||
هذه هي على حقيقتها النتنة السخيفة، إنهم يريدون قمعنا واقتلاع جدورنا وسحقنا، آل سعود الأنجاس وشرذمتهم وأولاد السفارة حملة البوق الأميركي يريدون نسفنا في الخليج نسفا، هذه التجاوزات على مراجعنا الكبار الأجلاء ليست بجديدة؛ المستهدف هو (الشيعي المقاوم) السعودية ضحكت على قسم من الشيعة وزرعت (القومچية) في أدمغتهم مع الأسف فقالوا: شيعة إيران وشيعة العراق وشيعة لبنان وشيعة البحرين وشيعة السعودية وشيعة اليمن...
وهذا حشدٌ ولائي وهذا حشدُ المرجعية، ولكن في واقع الحال هل تحترم السعودية أي شيعي على الأرض يلهج باسم محمد وآل محمد؟!
كلا، لأن المشروع الدموي الأميركي السعودي هو واحدٌ، وهو تجريد الشيعة من كل عناصر القوة، وتقسيمهم على أساس المناطقية، وتجزئة الهوية الشيعية وتقزيمها، وبثّ ثقافة تافهة من قبيل (ذلك شأن اليمن ما علاقتي، وذلك شأن لبنان، وسورية والبحرين والقطيف والإحساء وفلسطين... إلخ)!
هذه شرذمة آل سعود تتجاوز اليوم على المرجعية الدينية في العراق والعالم المتمثلة بآية الله السيد السيستاني - دام ظله - هذا المرجع العظيم صاحب فتوى الجهاد التي هزمت المشروع الأسود لتمزيق العراق ومحق مقدساته، هذا المرجع الصادق المؤمن المُقاوِم الذي يوجه الأمة الإسلامية في كل عام بضرورة الوقوف مع فلسطين حتى تحريرها من غاصبيها، هذه الأصوات الوطنية المقاوِمة الإسلامية ترعب آل سعود لذلك يريدون الحط من شأنها ثم إخمادها.
ندعو جميع الأخوات والإخوة لرفض هذه الممارسة الخسيسة والدنيئة من قبل السعودية المهزومة تحت أقدام أنصار الله اليمن (الحوثيين) والجيش اليمني، ورفض كل إساءة توَجَّه إلى مراجعنا لأنها إساءة لنا جميعًا.
https://telegram.me/buratha