🖋 قاسم سلمان العبودي ||
بمعزل عن موافقة رئيس الحكومة العراقي ، أو وزيرنا الشهم ، أو حتى قيادة عمليات بغداد ( النجره ) ، أجرى الطيران الأمريكي مناورة عسكرية بالسلاح الحي في قلب بغداد النابض بالحياء من سلوك قادتها . ضارباً عرض الحائط ما يسمى بهيبة الدولة العراقية التي صدعوا رؤوسنا بها نواشيط السفارة الأمريكية .
بغض النظر عن الطريقية الأستعلائية ، للجانب الأمريكي ، والدونية للجانب العراقي ، فأن الذخيره الحيه أستخدمت من قبل الطيران الغاصب لمنظومة باتريوت التي تم نصبها فوق مبنى أكبر سفارة أمريكية في العالم ، ليخرس الألسن التي تنادي بالهيبة والسيادة العراقية التي ذهبت أدراج الرياح منذ عام ٢٠٠٣ والى اليوم . الرعب الكبير الذي أصاب العوائل العراقية المتاخمة للسفارة لم يكن في وارد أهتمام الحكومة العراقية أو الجيش الأمريكي ربما لأعتبار الأخير بأن العراق ولاية من ولايات أمريكا المتحدة !
أكتفى الجانب العراقي بالصمت وهو يرى الخرق الواضح لسيادته ممزقاً تحت نيران الصواريخ الأمريكية التي أنطلقت .
لم نسمع حسيس ولا نجوى ، لذباب الكاظمي الألكتروني الذي أخذ على عاتقه أيهام الشارع العراقي بأنتهاك السيادة من قبل شباب المقاومة ، وهم منه براء ، براءة الذئب من دم أبن يعقوب .
المهم تكللت العملية العسكرية بنجاح باهر ، وتم أعتراض الصاروخ المنطلق ، ونزلت الشظايا فوق رؤوس الأشهاد ، ورتعب من أرتعب ، وجفل من جفل لكن السيادة المزعومة لم تهتز بنظر رئيس الحكومة وجوق المطبلين ( عراقيون ) الذي تزعمه بلا فخر عمار الحكيم . المهم أن تبقى السفارة شامخة كنخيل العراق الذي جفت مياهه ، بسب مساومة الجيش التركي الذي غزا العراق من جهته الشمالية للحفاظ على السيادة التركية التي تعلوا على السيادة العراقية بسنين ضوئية .
يا سيادة الرئيس من خرق السيادة الجيوش الأجنبية التي تتقافز كا القردة في الساحة العراقية ، وليس اللواء ٤٥ حشد شعبي .
يا زعيم ( عراقيون ) يا سليل العائلة الحكيمية المجاهدة ، هل تعلم بأن الجيش التركي أستقرت به النوى في محافظة دهوك ؟ فأين عراقيتك من هذه الأحتلالات التي مزقت السيادة وهيبة الدولة على حد سواء ؟؟
أنا لا أتوقع منكم أي أجابة ، لأنكم وبكل بساطة سرتم وفق مخطط أمريكي خبيث ، أخرسكم وكل جيوشكم الأفتراضيون القابعين خلف الكيبوردات ، لصناعة سيادة وهمية مزيفة .
أذكركم بأن للعراق رجال شرفاء سيذودون عنه حتى الرمق الأخير ، سيصنعون سيادته بدمائهم الزاكية وليس من خلف الكيبوردات ، أو التكتلات الرنانه التي ما أن تنتهون من كتل ، حتى تدخلوا آخر ، للأجهاز على ما تبقى من مناصب دنيوية زائلة لا محالة .
https://telegram.me/buratha