المقالات

المسيئون لرموزنا هم  الأسوأ..  


عفاف محمد ||

 

بعد تلك الجرائم البشعة والأفعال المشينة التي صدرت عمّن يحضنون الحرمين الشريفين، لم تكن تك الفظاعات رادعاً للتمادي، حيث وقد تطاول إعلامها الدجال للإساءة الى رموز من القادات الأحرار الذين لايرضون الخنوع للأمريكان والصهيونية اللعنية.

وعبر إعلامها في صحيفة "الشرق الأوسط "تم نشر كاريكاتير مسيء لشخص المرجع الديني الأعلى في دولة العراق الشقيق السيد علي السيستاني حفظه الله ودام عزه .

ولم تكن هذه الإساءة  بمنأى عن زيفهم ودجلهم و أخلاقهم المنحطة حيث وقد  افتقدوا كل المعايير الإنسانية والدينية. وتعرت صورهم القبيحة التي لطالما حالوا تغطيتها بأسم الدين والإلتزام وفي حقيقة الأمر ماهم إلا أدوات رخيصة للأمريكان والصهاينة  و وليسوا سوى بقرة حلوب يستنزفها ترامب المعتوه وسوف يذبح ترامب تلك البقرة بعد أن يجف ضرعها.

كانت هذه الإساءة قد لاقت سخطاِ شعبياً وقومياً لاحدود له ،لأن هذا التطاول لا يسمح به الشرفاء القائمون على المبادئ السليمة المتشبثون بها رغم كل الصعاب .

فالسعودية مستمرة في أساليبها القذرة من تشتيت وفتن وتغذية الصراعات الداخلية في اليمن والعراق وغيرها من البلدان العربية .

اليس الأجدر بملوك الشر ان يلتفتوا لمملكتهم الغائرة وسط مشاكل لا حصر لها بدلاً عن هذه الوقاحة واستمرارهم في قصف اليمن والإساءة للرموز الشرفاء!!

هذه المملكة التي تدعي الإلتزام الديني قد بعثت بالإرهابيين لتفجير أنفسهم في العراق الشقيق وهم انفسهم من يدعون محاربة الإرهاب؟!

الم يحن الوقت لهذه المملكة ان تهمد وهي على عتبات الإنهيار ؟!

وعليها ان تكف عن مثل هذه الحماقات فهي اليوم تواجه رجال الله الشرفاء من هم أشد قوة وبأساً من مكون أنصار الله في اليمن وابطال الحشد الشعبي في العراق وحتما ستكون نهايتها على أيدي هؤلاء الأفذاذ الأشاوس الكرماء الشرفاء الصناديد .

إن اساإتهم للسيد السيستاني وللمرجعية الدينية والحشد الشعبي في العراق الشقيق أمر لا يُسكت عنه،فيجب تلقينهم دروساً كي يتعلموا عدم تجاوز حدودهم.  وإن أفعالهم المنحطة لن تغطي جرائمهم المتفشية او تلهي الرأي العام عما يقترفون من ذنوب وأساليب متوحشة ضد شعبهم والشعوب الأخرى.

وعليه نؤكد أن رجالنا في اليمن وأسود العراق لن يسكتوا عن أي تمادٍ منهم .

فسحقاً لهم وهم  المسيئون السيئون.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك