منهل عبد الأمير المرشدي||
من يتابع الأجراءات المتخذه من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي منذ توليه السلطة حتى الآن يجد نفسه أمام لعبة الختيلان و(الثعلب فات وبذيله سبع لفات) .
يبدوا إن الصحفي مصطفى الكاظمي استفاد من ست سنين قضاها في رئاسة المخابرات العراقية التي سمحت له بحرية الحركة والاتصال والتواصل مع جهات مخابراتية دولية وبالخصوص الأمريكية من دون سائل أو مجيب ولا حسيب او رقيب فكان ما كان من الخارطة الدراميتيكية ولعبة الهات وخذ واللتي واللتيا وجر الحبل التي اوصلته الى رئاسة الحكومة برضا الشيعة الرافضين وصمت الحشد الصارخين وتغليس السنة المعنيين وكما يريد الكورد البره زانيين والباحثين عن وطن هجين ولا هم يحزنون .
في الأسبوع الأول لرئاسة الرئيس تعطلت رواتب المتقاعدين فأطل علينا في دائرة التقاعد وكانت واقعة اخوه عماد ليس لوقعتها مثيل حيث أبلغه انه ليس له بل للناس أجمعين وخرج منهم مرفوع الجبين ليكون بعدها قطع رواتب المتقاعدين ومحتجزي رفحاء فيزور هيئة الحشد الشعبي ويرتدي قميصهم ثم يداهم احد فصائلهم ويعتقل رجالهم وأحتارت الناس والكتّاب والمتابعين عن اي الموضوعين يكتبون او يتابعون وكان ما نعلم ولا نعلم وتعلمون وما لا تعلمون .
يخرج الإمّعة الأجير غيث التميمي على قناة الحرة ليعلن انه تواصل مع هشام الهاشمي الذي كنت انوي كتابة مقال عن اغتياله فأجّلته لأسباب لا يعلمها الا الله وانا وصديقي .
نعود للأجرب غيث التميمي فيقول ابلغه انه مهدد من احدى فصائل الحشد ثم بعد ساعتين او ثلاث ساعات يتم اغتيال الهاشمي قرب بيته ورغم إفصاح شقيقه انه تلقى تهديد من تنظيم داعش الإرهابي بالتصفية ورغم اعتراف داعش بقيامهم بعملية القتل إلا إن المأبون غيث ينعق وحيدر الملا يبكي ودجلة تنهق والشرقية تنبح و مذيعة قناة الحدث والعربية تذرف الدموع وتؤكد في نشراتها ان فصائل تابعة لإيران قامت بالإغتيال والسفارة الأمريكية تستنكر وتشجب وتعزّي وتحزن وتعلن وقوفها مع مصطفى الكاظمي في الوقوف بوجه الميلشيات المواليه لإيران واصابع الإتهام توجه الى كتائب حزب الله شائوا أم أبوا .
سخط وغضب عارم واستنكار محلي ودولي لعملية الإغتيال التي نستنكرها جميعا والف كلا لتكميم الأفواه بالقتل والدماء .
تصريحات ساخنة جدا جدا من الكاظمي بحصر السلاح بيد الدولة وبين هذا السخط والغضب العارم والفوضى يوعز مصطفى الكاظمي الى بيش مركة البره زاني بالدخول الى كركوك وما اداراك ما كركوك التي ضحى ابناء الشهيد ابو مهدي المهندس بدمائهم من اجل تحريرها .
المهندس والذي لم نسمي شارع المطار بإسمه ولا حتى ساحة او زقاق الذي لولاه وحشده الأبطال لما بقي لدينا مطار ولا طائرات ولا دولة.
ختاما نقول للسيد مصطفى الكاظمي نحن وانت والعراق ومن اجلك واجلنا واجل العراق بحاجة للتأني واعادة النظر والإستعاذة بالله من الشيطان الكبييييييير ورحم الله الهاشمي وغفر له ورحمنا واياكم وهو خير الراحمين . .
https://telegram.me/buratha