قاسم الغراوي ||
اتظل علاقات ابناء البلد الواحد مرهونة بالاحداث والتواريخ وقد مر عليها اكثر من1400 عام؟
اتبقى عقدة تغيراتنا تجاه الاحداث مرتبطة بالسلطة المشؤومة والتي اسيء استخدامها منذ اكثر من100عام ؟
ايظل التوتر والكراهية والحقد والانتقام مرتبط لاجل الطائفة على الحق والباطل؟ ايبقى منظر الحرائق والموت بكل الوسائل عنوانا لعراقنا ونحن نتفرج لاحيلة لنا ونستسلم لاقدار يصنعها لنا القتلة والارهابيون؟
هل يفتخر البعض بعقيدته وافكاره وثقافته دون احترام الاخر ولماذا تغيرت مواقفنا وافكارنا بزاوية حادة وامسينا نفتي بما تمليه علينا رغباتنا وشهواتنا لا بمايؤمرنا به الدين من التسامح والمحبه والتعاون على البر والتقوى؟
هذا اسلامي وهذا علماني وهذا قومي وهذا وطني وهذا مستقل وهذا شيوعي وهذا وهذا لماذا نؤمن بهذه التسميات وندافع عن هذه الافكار وننسى عنوانا بارزا يجمعنا(انا عراقي وافتخر) ولاترضى باي افكار تدمر اوتستبيح اوتقسم او تفسد في ارض العراق.
فمن هو العراقي؟
العراقي هو من يتغنى ويضحي ويحب ويؤمن بالعراق ويموت لاجل العراق ويحب ابناء جلدته في هذا الوطن ، فالوطن يتسع للجميع وقدرنا ان نحيا جنبا الى جنب في هذا البلد.
نريد بلدأ آمنا وشعبآ مسالما مع نفسه ، لننسى ونبحث عن مفاهيم اخرى ترسم لنا السلام والمودة والوئام ونتجاوز اسوار الخوف والتوجس خيفة من الطرف الاخر ولنحمل معنا قيم الدين والانسانية التي تدعوا الى ذلك.
لنحيا بسلام ولنعمر الوطن بوئام ، واما القتله والمجرمين ومن افسدوا وسرقوا ودمروا لابد ان ينالوا جزائهم العادل ايآ كان ومن اية ملة كان.
نريد وطنآ مستقلا يحكمه الشرفاء، وطنآ حرا لا تابعا ولا محتلآ، نريد عراقآ ناهضآ قويآ يحافظ على أمنه واستقراره بابناءه.
اخاطب من يحمل عنوانا (انا عراقي) ويتجرد عن كل شيء الا دينه ووطنه.
احبوا بعضكم تعمر اوطانكم ، ايها العراقيون كونوا او لاتكونوا .
https://telegram.me/buratha