المقالات

كن عراقيآ او لا تكون...  

1327 2020-07-09

  قاسم الغراوي ||

 

اتظل علاقات ابناء البلد الواحد مرهونة بالاحداث والتواريخ وقد مر عليها اكثر من1400 عام؟

 اتبقى عقدة تغيراتنا تجاه الاحداث مرتبطة بالسلطة المشؤومة والتي اسيء استخدامها منذ اكثر من100عام ؟

ايظل التوتر والكراهية والحقد والانتقام مرتبط لاجل الطائفة على الحق والباطل؟ ايبقى منظر الحرائق والموت بكل الوسائل عنوانا لعراقنا ونحن نتفرج لاحيلة لنا ونستسلم لاقدار يصنعها لنا القتلة والارهابيون؟

هل يفتخر البعض بعقيدته وافكاره وثقافته دون احترام الاخر ولماذا تغيرت مواقفنا وافكارنا بزاوية حادة وامسينا نفتي بما تمليه علينا رغباتنا وشهواتنا لا بمايؤمرنا به الدين من التسامح والمحبه والتعاون على البر والتقوى؟

هذا اسلامي وهذا علماني وهذا قومي وهذا وطني وهذا مستقل وهذا شيوعي وهذا وهذا لماذا نؤمن بهذه التسميات وندافع عن هذه الافكار وننسى عنوانا بارزا يجمعنا(انا عراقي وافتخر) ولاترضى باي افكار تدمر اوتستبيح اوتقسم او تفسد في ارض العراق.

فمن هو العراقي؟

العراقي هو من يتغنى ويضحي ويحب ويؤمن بالعراق ويموت لاجل العراق ويحب ابناء جلدته في هذا الوطن ، فالوطن يتسع للجميع وقدرنا ان نحيا جنبا الى جنب في هذا البلد.

نريد بلدأ آمنا وشعبآ مسالما مع نفسه ، لننسى ونبحث عن مفاهيم اخرى ترسم لنا السلام والمودة والوئام ونتجاوز اسوار الخوف والتوجس خيفة من الطرف الاخر ولنحمل معنا قيم الدين والانسانية التي تدعوا الى ذلك.

 لنحيا بسلام ولنعمر الوطن بوئام ، واما القتله والمجرمين ومن افسدوا وسرقوا ودمروا لابد ان ينالوا جزائهم العادل ايآ كان ومن اية ملة كان.

نريد وطنآ مستقلا يحكمه الشرفاء، وطنآ حرا لا تابعا ولا محتلآ، نريد عراقآ ناهضآ قويآ يحافظ على أمنه واستقراره بابناءه.

اخاطب من يحمل عنوانا (انا عراقي) ويتجرد عن كل شيء الا دينه ووطنه.

احبوا بعضكم تعمر اوطانكم ، ايها العراقيون كونوا او لاتكونوا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك