فراس الحجامي ||
بعد سبع عشرة عام من التغيير ولازال رهان الحكومات الصعب لم يحضى بأجتيازه احد فبعد عشرات المليارات وسنوات عديدة من التحايل والمماطلة في انجاز منظومة وطنية رصينة لقطاع الكهرباء وما ألت إليه من ردائة في تقديم الخدمات لأبناء الوطن أصبح من الضروري جدا البحث عن مستجدات لتفادي تلك الأزمة الازلية التي انهكت المواطن ماديا ونفسيا.
ولابد من التوجه إلى بدائل للحلول التي تغافل عنها المسؤولين في قطاع الطاقة رغم الميزانيات الانفجاريه الاي خصصت لتقديم الخدمة التي يأمل بها الفرد .
ومن بين تلك الحلول التوجه الفوري للاتفاقيه الصينية التي ابرمها السيد عادل عبد المهدي وبأسلوب التنفيذ المباشر للطاقة الكهربائيه لرفد القطاع مايحتاج خصوصا القطاع العام المعطل بسبب الكهرباء والاستيراد الغير منضبط والقطاع الخاص الذي كان يمثل عصب الاقتصاد الوطني .
فهل ستقع حكومة الكاظمي كسابقاتها من الحكومات الماضية ام لاصلاحات الكاظمي حديث اخر؟!
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)