خالد القيسي ||
ما عذر من اغفل الدفاع عن أرضه
لا غير الحشد والقوات المسلحة جابرا لكسره
بدعوى الحفاظ على الامن القومي التركي بحجة واهية تقوم تركيا أردوغان بحركات استفزازية وتنفرد بهيمنتها على المنطقة وتتمدد خارج اراضيها وتفرض ارادتها بالعنجهية العسكرية وقوة السلاح ، لتصل اذرعها الى شمال البحر الابيض المتوسط في ليبيا وتدخلها السافر في دول الجوار سوريا والعراق ، تغطية على ما تقوم به من قمع للحريات ، وما تغص به السجون من محتجزين شمل حتى ممثلي منظمة حقوق الانسان نفسها بتهمة الارهاب وهذا ما اكدته تقاريرها.
سعي تركيا اوردغان لاعادة امجاد الرجل المريض في التوسع والهيمنة بتكرار هذه العمليات ، نهج يقوض السلم الاقليمي للمنطقة ويكشف زيف نظام صدام في حماية البوابة الشرقية وان الابواب الشمالية لا تنال نصيب الحماية ، فسمح لتركيا التوغل في اراضينا مسافة 30كم في استكانة وتذلل بما خدم تعاظم الاتراك في التواجد والتطاول .
اين هي قوات البيشمركة العاجزة عن الدفاع عن حدود الاقليم وحمايته وهو واجبها الاساسي، لا التنمرعلى نقاط الحشد وافراد نقاط الجيش في كركوك وغيرها من الارض العراقية ، أم تترك ذلك ( لولد الخايبة ) الى جميل صفحات مجاهدي الحشد والقوات المسلحة لطرد القوات الغازية التي تحتل اراضي الاقليم بحجة مطاردة حزب العمال الكردي.
تظهر مهارات (أوردغان وبطانته) على انها حامية لواء الاسلام والدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني ولكن اين هي من التمثيل الدبلوماسي بينها وبين اسرائيل ! التي لم تجرؤ أعتى دول العرب رجعية على رفع علم الصهيونية على ارضها وإن كانت تسير في دور التطبيع عدا مصر العروبة طبقا لمعاهدات كامب ديفيد، والاردن التي يتظاهر أبنائها ضد السفارة العراقية وتنحني الرؤوس وتخذل امام سفارة إسرائيل .
للعراق على الاكراد حق الطاعة والانتماء للبلد علانية وسرا والتحلل من شفط عوائد النفط والمنافذ الحدودية، ولوزارة الدفاع التصرف في قوات البيشمركة إن ارادوا العيش المشترك وبسلام .
https://telegram.me/buratha