المقالات

للمطالبين بفتوى لحل الحشد  

1547 2020-07-11

🖊ماجد الشويلي ||

 

إن تماهي هذه المطالب (حل الحشد)التي يراد لها ان تبدو وكأنها مطالب جماهيرية ، وتعبير عن رأي عام عارم يتنامى باضطراد ،كلما المت بالبلد ملمة او عصفت به ازمة.

يؤشر بما لايدع مجالا للشك ان هذه المساعي المسمومة هي حلقة في مسلسل  جهنمي رسم له سيناريو عدواني خاص ،من قبل دوائر الامن والاستخبارات الدولية؛ بغية الوصول لتحطيم هوية الشعب العراقي وسلخها في مذبح المؤامرات الدولية ونفاق سياسيي الداخل.

وهي تؤشر لجملة من الامور

🔳 ان الحشد بات يمثل صمام أمن العراق وحصنه الحصين

🔳 ستستمر المؤامرات التي تستهدف الحشد على كل المستويات

🔳انهم يحاولون الاساءة للحشد بشتى الطرق حتى لو استدعى الامر الاساءة للمرجعية الدينية

🔳انهم يحاولون الضغط على المرجعية الدينية عسى ان يستحصلوا منها شئ يضعف الحشد او يقلل من دوره

🔳انهم يحاولون التغاضي عن كون الحشد بات بحكم القانون يمثل واحدا من اهم مفاصل القوى الامنية في البلاد

🔳تبين ان هؤلاء لايهمهم امن العراق وانهم ينفذون اجندات معادية للبلاد

اذ ان الحشد الان يخوض معركة شرسة ضد الدواعش وهو السبب لما نحن فيه من امن وأمان

🔳هؤلاء النزقة يظنون ان المرجعية حينما تصدر الفتوى تصدرها بناء على رغباتهم وليس بواعز شرعي

🔳ان هكذا مطالبات ستؤكد للمرجعية اهمية دعم الحشد وتعزيز بقائه

🔳كما ان هذه المطالبات تعد نوعا من الافلاس الذي يعيشه هؤلاء

🔳هؤلاء لايريدون أن يفهموا ان الفتوى لم تأمر بتشكيل الحشد حتى تأمر بحله وانما قامت ببيان الحكم الشرعي تجاه عدوان داعش وتهديده لأمن البلد ،والدولة هي من قامت بتنظيم الملبين للفتوى في اطار عسكري

🔳ان هذه المطالب كاشفة عن بغض هؤلاء للمرجعية الدينية اذ انهم لايريدون ان يكون لها اثر وموقعية في الواقع العراقي

🔳ان هذه المطالب تاتي في سياق التخادم مع امريكا، فامريكا تتربص بالحشد ولما شعرت بان اجندتها معطلة مادام الحشد في الوجود سعت في محاولات يائسة لتاليب الشارع ضده

🔳هذه المطالب تاتي في سياق الضغط على حكومة الكاظمي

🔳هذه المطالب ستؤكد للراي العام العراقي اهمية وجود الحشد وضرورة بقائه

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك