المقالات

رداً على الزنيم..يحى الكبيسي

1547 2020-07-12

 

🖋 قاسم سلمان العبودي ||

 

في مقال له على جريدة القدس العربي ، كتب يحى الكبيسي بأن الحشد الشعبي ، حشد طائفي وأن من أفتى بتشكيله  أنما هو ، سذاجة الصانع !!

من هو الساذج أيها الزنيم ؟؟

الأمام السيستاني الذي أوجب على المسلمين حفظ دمائكم ، في وقت شربتم الخمر في رؤوس أبنائنا في مناطقكم المتوحشة . لقد أوغلتم في دماء أولادنا ، حتى هجرتكم بعض نسائكم .  لو كان الحشد طائفي كما تزعم ، لكانت صلاح الدين والعلم ومطيبيجة بلا رجال ، ثأراً لأبنائنا  الذين قتلتموهم بدم بارد في سبايكر . لكنه حشد الله الذي كبح جماح توحشكم . تعامل مع أبنائكم وفق قاعدة الطلقاء التي أباحها رسولنا الكريم لأجدادك الذين كانوا أذا أرادوا أن يحفظوا حياتهم ، أخرجوا عوراتهم .

أيها الأمعة الذي أغرته أموال الشيوخ ، وبها صرت عبداً مرتهن ، وتصف الحشد بأنه غول ووحش !! أو تعلم من هو الوحش ؟ أنه داعش الذي تسابقتم رجالاً ونساءاً  لتقبيل أقدامه النته ، كي يعيدكم تاره أخرى لتشاركونا في الوطن ! يبدوا أنك نسيت نسائكم اللاتي سبين عند داعش . وقد أعتق رقابهن  أبناء الحشد الذين أمتثلوا لمقام المرجعية التي تصفها بالساذجة .

لقد أعاد الحشد كرامتكم التي سلبت على منصات الذل يوم نعقتم قادمون يا بغداد . ثم فررتم هاربون يا بغداد .  أين كانت كرامتكم يوم فر قادتكم الى دول الجوار خوفاً وأرتعادا ؟  الوحش أنتم يا من غدرتم بأولادنا في مناطقكم التي حماها الحشد ، وعندما جئنا ،  مدت أعناقكم جبناً تقول أخ كريم وأبن أخ كريم .

ألا فيكم رجل رشيد ؟ يا أبناء الطلقاء الذين أطلق السيد السيستاني رقابكم التي لولاه لكانت ملعباً لحوافر جيادنا . أتقي الله فيما تقول وأتعض . لن يحمييك آل سلول . ولن يحمييك أمير الفاسقين أردوغان ، أنما يحميك وطن أسمه العراق ، وقائد أسمه السيستاني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك