🖋 قاسم سلمان العبودي ||
في مقال له على جريدة القدس العربي ، كتب يحى الكبيسي بأن الحشد الشعبي ، حشد طائفي وأن من أفتى بتشكيله أنما هو ، سذاجة الصانع !!
من هو الساذج أيها الزنيم ؟؟
الأمام السيستاني الذي أوجب على المسلمين حفظ دمائكم ، في وقت شربتم الخمر في رؤوس أبنائنا في مناطقكم المتوحشة . لقد أوغلتم في دماء أولادنا ، حتى هجرتكم بعض نسائكم . لو كان الحشد طائفي كما تزعم ، لكانت صلاح الدين والعلم ومطيبيجة بلا رجال ، ثأراً لأبنائنا الذين قتلتموهم بدم بارد في سبايكر . لكنه حشد الله الذي كبح جماح توحشكم . تعامل مع أبنائكم وفق قاعدة الطلقاء التي أباحها رسولنا الكريم لأجدادك الذين كانوا أذا أرادوا أن يحفظوا حياتهم ، أخرجوا عوراتهم .
أيها الأمعة الذي أغرته أموال الشيوخ ، وبها صرت عبداً مرتهن ، وتصف الحشد بأنه غول ووحش !! أو تعلم من هو الوحش ؟ أنه داعش الذي تسابقتم رجالاً ونساءاً لتقبيل أقدامه النته ، كي يعيدكم تاره أخرى لتشاركونا في الوطن ! يبدوا أنك نسيت نسائكم اللاتي سبين عند داعش . وقد أعتق رقابهن أبناء الحشد الذين أمتثلوا لمقام المرجعية التي تصفها بالساذجة .
لقد أعاد الحشد كرامتكم التي سلبت على منصات الذل يوم نعقتم قادمون يا بغداد . ثم فررتم هاربون يا بغداد . أين كانت كرامتكم يوم فر قادتكم الى دول الجوار خوفاً وأرتعادا ؟ الوحش أنتم يا من غدرتم بأولادنا في مناطقكم التي حماها الحشد ، وعندما جئنا ، مدت أعناقكم جبناً تقول أخ كريم وأبن أخ كريم .
ألا فيكم رجل رشيد ؟ يا أبناء الطلقاء الذين أطلق السيد السيستاني رقابكم التي لولاه لكانت ملعباً لحوافر جيادنا . أتقي الله فيما تقول وأتعض . لن يحمييك آل سلول . ولن يحمييك أمير الفاسقين أردوغان ، أنما يحميك وطن أسمه العراق ، وقائد أسمه السيستاني .
https://telegram.me/buratha