🖋 الشيخ محمد الربيعي||
[ إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ]
المقدمة الاولى: التعريف بالتبذير فما هو التبذير؟ هو صرف المال في وجوه غير اللائقة بأفعال العقلاء فجعل الحد المائز بين التبذير وعدمه أفعال العقلاء وعرف ايضا بأنه البذل حيث يجب الامساك وهو من مصاديق إهدار المال ومن مصاديق الفساد ،والتبذير محرم شرعا.
والمقدمة الثانية : لماذا كان المبذر اخا لشيطان ؟ الجواب : بالمختصر المفيد ان المبذر ساع في الفساد كما أن الشياطين ساعون في الفساد ولانهم يفعلون كل مايحلوا لهم وماتسول به انفسهم وهذا من شأن الشيطان. محل الشاهد : والكلام بالتعريف وبمعنى هذه الاخوة طويل واراء لايسع التعرض لذلك النتيجة : ان المستخدم لتيار الكهربائي دون المراعاة للكمية المستخدمة او استخدام التيار الكهرباء دون مراعاة تحقق الفائدة المرجوا منها بتواجد الاشخاص من عدمة كما يفعل اصحاب المحالات وبعض اماكن التسوق وغير ذلك من بقاء اجهزتهم الكهربائية في حالة العمل فيه دلالة واضحه انه من مصاديق التبذير وهدر للمال باعتبار هذه الطاقة تصرف الاموال لتوفرها فاستخدامها المبذر فيه يكون فسادا وهدرا للمال العام ومضرا لاخرين وهذا حراما شرعا وتكون فيه اخا لشياطين افلا انتبهنا لانفسنا وحميناها من نار جهنم ؟! ان قضية حماية وطننا من الفساد تبدأ من انفسنا من بيوتنا ومجتمعنا ان اعتدنا التعامل اتجاه ثرواتنا الوطنية ضمن مبادئ الاسلام وابتعدنا عن تبذيرها اكيدا سنكون ممن يقضي على الفساد اما الامبالات وتبذير باستخدامها فسنكون مساهمين للفساد واخوانا لشياطين وهذا الخسران المبين
https://telegram.me/buratha