حيدر الموسوي ||
14 تموز ودونية البعض الذين اسكن اجدادهم بعد ان كانوا في بيوت من الطين ولان البعض يكتب ما يردده الاخرين نتيجة السلوك الجمعي .
في ما يخص ان النظام الملكي هو الاصل وما تلاه انقلاب كلام مهم :
اولا الملك لم يأتي بانتخاب وانما استوردت بريطانيا للعراق ملِكاً عربياً من الحجاز - هو الأمير فيصل بن الحسين- ورضي به العراقيون وخاصة قادة ثورة العشرين بعد استفتاء صوري.
حيث رغبة بريطانيا بعد إعلان احتلال العراق في نهاية الحرب العالمية الأولى وانهيار الدولة العثمانية أن يبقى العراق تحت الهيمنة والسيادة البريطانية وأن يقاد من قبل حاكم بريطاني، كما كان عليه الحال في الهند. ولكن ثورة العشرين (حزيران/يونيو 1920) قد أقنعت الحكومة البريطانية باستحالة ذلك وأن عليهم احترام إرادة الشعب وإقامة الدولة العراقية.
وحين تقرر إقامة الدولة العراقية، طرحت أسماء الكثير من المرشحين من بغداد والبصرة على نحو خاص ليكون أحدهم ملكاً على العراق.
إلا إن إرادة بريطانيا كانت غير ذلك، إذ أن مؤتمر القاهرة الذي عقد في العام 1921 قد قرر أن يكون الأمير فيصل بن الحسين، الذي كان قد أطيح به في سوريا وأبعد عنها، أن يكون ملكاً على العراق بدلاً من سوريا.
وكانت هذه إرادة مس گيرترود بيل، ورضخ السير برسي كوكس لإرادتها... فخيار الأمير فيصل بن الحسين ملكاً على العراق كان بالأساس خياراً وقراراً بريطانياً
جاء في مذكرة الملك فيصل الأول المار ذكرها، الفقرة التالية: "العراق مملكة تحكمها حكومة عربية سنية مؤسسة على أنقاض الحكم العثماني وهذه الحكومة تحكم قسماً كردياً أكثريته جاهلة، وأكثرية شيعية جاهلة تنتسب عنصرياً إلى نفس الحكومة"
العهد الملكي مارس التمييز والطبقية والطائفية ايضا وكان هناك فقر وعوز وتشرذم اما عبد الكريم قاسم بصرف النظر عن الاخطاء والتحفظات لكنه كان رجل وطني ونزيه وزاهد بالمنصب وقمة التواضع بحسب خصومه .
رحم الله الزعيم قاسم
https://telegram.me/buratha