سامي التميمي ||
هناك أخبار بأن أمانة بغداد تحاول أن تقدم على مشروع يهدد أمن الببئة والسلامة المرورية وحياة الناس والأخلال بجمالية المدن وتزيد من تلوثها وتشوهها .
بمحاولتها بيع أو أيجار
المحرمات للطرق السريعة في بغداد وأطرافها والتي كانت من قبل مشاتل للزراعة . بحجة عدم توفر أموال كافية لتنفيذ وأستمرار مشاريعها .
أعتقد كان من الأفضل أن تكون تلك المحرمات مساحات خضراء وأشجار وارفة الظلال . لأنها هي محرمات الطريق الدولي والعاصمة ولايجوز بتاتا. أقامة أية مشاريع عليها وهذا القرار قديما وليس حديثاً وبالتالي هناك ضوضاء وأزعاج للأحياء السكنية وفي كل الدول المتقدمة يكون هناك سياج عال بحوالي 6 أمتار تقريبا. لكي يفصل بين الشارع والمناطق الخضراء والأحياء السكنية لكي يستفاد منها للترويح عن الناس ومكان للعب الأطفال . وأيضا يضيف جمالية للشوارع والمدن ويقلل من نسبة أنبعاث الغازات السامة . والضوضاء والأزعاجات الكثيرة نتيجة قرب الطريق
المفروض بأمانة بغداد والتي تعتبر من العواصم القديمة والتاريخية والمهمة والتي يتمنى أغلب سواح العالم وطلبة الدراسات أن يزوروا بغداد والأطلاع عليها .
وهذا ليس كلاماً أنشائيا بل هو أحلام وتمنيات. العرب والغرب وكل دول العالم . لأن مادرسوه في كتبهم ومدراسهم ومعاهدهم وجامعاتهم كان شيئاً كبيرا وملهماً ومحفزاً للقيام بتلك الزيارة المؤجلة بفعل الحروب العبثية والرعناء التي قام بها ساسة وحكام لايرتقون لحكم تلك العاصمة وهذا البلد .
أن تقوم بالتفكير بجلب أستثمارات عراقية وعربية وأوروبية في خلق مشاريع مهمة في أطراف بغداد مستغلة المساحات الغير صالحة للزراعة . علينا القيام بحملات مهمة وكبيرة بدعوة كل المنظمات والخبراء والكتاب والمثقفين ومن يهمه أمر عاصمتنا الجميلة بغداد للترويج والتثقيف ضد تلك القرارات الغير مدروسة . والتي لاتنم عن وعي مهني وبيئي ومروري وأنساني .
https://telegram.me/buratha