المقالات

عقدة الازدواجية..بين الحاضر والماضي القريب

1212 2020-07-17

 

 

فراس الحجامي||

 

بين صولة وهجوم وتحدي وبين استقبل وودع وسافر. وبين اتفق وعدل ونفى. توالت على الشعب المسكين عدة حكومات لم يجني منها المواطن سوى الكلام والوعود الكاذبة التي لاتشبع من جوع ولا تغني أبدا. هو هكذا مشهد سياسي متلاطم بين مد وجزر وبين اتفاق وانتقاظ. اليوم ونحن نرى ونسمع بين الحين والآخر ما يدور في مطابخ البيت السياسي الشيعي من مؤامرات تتبعها مناورات تارة للحصول على منصب هنا ومنصب هناك واخرى للضغط من أجل إفشال حكومة وسحب البساط من تحت أقدامها ليحرق البلد اخضره بيابسه. وها نحن اليوم من جديد كعادتها قوى التحالف الشيعي المنحل تمسك العصى من المنتصف بين مؤيدة لحكومه الكاظمي في بسط سلطة الدوله وبين التشكيك المشروع لما فيه من مغالطات سياسية مقصودة كانت او مؤجلة التنفيذ. فمايحصل من النظر بأتجاه واحد من إصلاحات ض. المكون الشيعي فقط والمناطق الوسطى والجنوبية. جعل المتابع للأحداث متيقنا بأن الهدف هو تمزيق النسيج الاجتماعي خصوصا لتلك المناطق التي ذاقت الويلات في النظام السابق  إلى يومنا هذا. وترك المناطق الغربيه والإقليم بعيدا عن توجهات وإصلاحات حكومه الكاظمي مما زاد من نفور الشارع الشيعي اتجاه تلك الحكومه التي لم تولد من رحم التحالف الشيعي وإنما جائت وفرضت بأرادة امريكيه خليجيه رغم تقبلها على مضض من اغلب القوى المشاركة من المكون السياسي الشيعي. لذا هنا يبادر في المنطق سؤال بحاجه الى جواب هل التحالف الشيعي الممزق راض بما ألت إليه الأمور ام سنجد شخص قادر على احتواء الازمه ولملمة التحالف من جديد؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك