المقالات

أهلي في الطارمية لا تفتحوا دكان للساسة!  


د .عبد القهار المجمعي||

 

أنا أعرف أن هناك من لا يمههُ من سياسي السنة ممن ارتبط بمشروع السعودية والإمارات وغيرهم، وهم يخترقون عقله المسروق ووعيهُ من أجل أجندات ثمنها، تهجير وقلق وتشريد وهجر أراضي وبيوت وتشريد أسر، حتى ينفذ فينا مشروع طائفي ثماره إلى دولة وسياسيين لهم الف ارتباط مشبوه أومشكوك به.

من معلومة اعرفها يا اهلي السنة، واخاطب من يعرف حرمة الدماء، ويعرف تلك الأيام السوداء، التي مرت على جماهير العوائل السنية.. وهي تتوزع على مخيمات المكرم فيها مذلول.. حين ترك كل امنه وراحته وممتلكاته وجيرانه ومدينته.. لأجل كذاب وعميل طائفي تنزل الأرصدة في محل إقامته في اربيل او الأردن.. واولاد عمومتي بين مقتول او مغدور.. او مستغفل بيد أجندة طائفية.., كل زعماء السنة يعرفون لماذا وما هدفها وأي شيء تريد؟!

من هنا اقول مخلصاً لأهلي السنة.. لا تفرطوا بالأمان النسبي الذي توفر لنا ..ولا تفكروا كما يفكر البعثيون ممن عوائلهم في دول الجوار والغرب.. رواتبهم أضعاف ما تتصورون ولكن انتم وكثير مناطق سنية.. مشاريع يقف خلفها الجشع والمؤامرات التي تحوكها سراً وجهراً أمريكا، انا ناصح لكم لا تفتحوا نار جهنم عليكم ..ولا تصدقوا بالإعلام المدفوع الثمن ..فهنالك إرادة كبيرة أكبر من كل السنة وخونة الشيعة.. أصحاب المولات والمطارات.. لا تسمح بعودة البعث او داعش خاصة بعد هذا الوقت.. الذي بدأت أمريكا تحزم حقائبها من المنطقة سراً ..وهي تريد إشعال المنطقة ليذهب الرأي العام ونظر الإعلام عنها ..وهي تحترق في الداخل الأمريكي والخارج في كل مكان ومنها العراق.

 فلا تمنحوا الثقة لسياسي سني فكلهم مشاريع وانا وانتم على موعد ومقال أذكركم إذا لم تسمعوا نصيحتي فالدفع سيكون منكم فقط كاش ومؤلم وقاسي.

 والله من وراء القصد ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك