المقالات

ملخص الفكر السياسي الشيعي العراقي لعام 2020  


◾ محمد الهاشمي ||

 

شيعة العراق وبعد تجربة عمرها تقريبا (17 ) عاما من الحكم والمطبات والزوايا الحادة يقفون على مفترق طرق اربعة وهي :

 1 : منهم من يومن – اضطرارا-   ان يبقي الحكم بيد الشيعة كشيعة  من تيار او انتماء او ايديولوجية ,حتى وان تم عزل التجربة الاسلامية ,وهذا الامريمثل قناعة راسخة لهم  وفق روية سياسية وقد تكون روية شرعية, وان استلزم هذا المنهج  برايهم التعامل والتعايش مع الغرب والخليج وامريكا , ولامانع لديهم – اصحاب هذه القناعة -  من بقاء القوات الامريكية في العراق ومبررات الامر كثيرة ابرزها : بان شيعة العراق يحتاجون الى(( فترة الهدنة)).

 2 : ومنهم من يومن - اختيارا -  بامريكا ويربط مصير الشيعة واستقرارهم من خلال اقامة علاقات مع امريكا واضحة ومحددة ودون لبس ولا تاويل .

 3 : يقف بالضد من المنهجين المتقدمين - الاضطراري والخياري- منهجا  يومن بقوة  بالعمل على اجلاء القوات الامريكية ويرى ان لامصلحة تتحقق من الوجود الامريكي والخليجي، وان الفترة الماضية برايهم كاشفة عن المشروع التخريبي لها وهي من سفكت الدماء على يد حزب البعث والقاعدة وداعش دون ان تقدم للشعب العراقي خيرا.

4 : المنهج الرابع يفكر بمبداء الوسطية والتعايش الوسطي وتعشيق التجارب السياسية وفق التجربة الاخوانية في تركيا وتونس لعل هذا المنهج يفكك الازمة ويوجد نوع من الربط بين خيوط التجارب المتقاطعة .

النتيجة.

1-      هذه هي الافكار التي تسيطر على الوجود السياسي الشيعي والتي تذهب كلها الى قناعات ثابتة ولا يوجد تقارب بينها الا الرابع فانه ينتمي الى الثالث واقعا , والسوال الذي يطرح نفسه في ظل التقاطعات  كيف يتم بناء الدولة العراقية وانجاح تجربة الشيعة في الحكم في ظل الخلافات  الحادة والتضاريس المعقدة ؟

2-      هذه الافكار هي التي يمكن ان يتم تقسيم الاحزاب والمحاور والكتل والقيادات الشيعية حولها وبموجبها  لنعرف كل جهة كيف تفكرلمستقبل الشيعة في العراق السياسي .

3-      وهي التي  تسبب الانشطارات الرباعية في البيت الشيعي من اعلى الهرم الى اسفله .

4-      وهي التي ترسم صورة المستقبل الشيعي في العراق وسوف تبقي هذه التجارب تتجاذب وتتصارع وتتدافع حتى ينتصر احدها على الاخرليشكل بموجب رويته ((الدولة))  او نعيش مستقبلا  فترة ((اللادولة ))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك