المقالات

متى تكون مشاريعنا رابحة ؟!

1916 2020-07-19

  سامي التميمي||

هناك تجارب جمبلة قامت بها بعض الدول مثلا في سنغافورة وأندوسيا وماليزيا  والصين وكوريا الجنوبية وتركيا والجيك وغيرها الكثير .  بتحويل المشاريع من مشاريع خاسرة أو قليلة الأرباح الى مشاريع مهمة وحيوية وتحقق أرباح جيدة . وذلك بتغيير من كوادرها وخططها وبرامجها والأعتماد على الشهادة والتخصص والخبرة والعلمية في الأدارة .  ولو  أخذنا على سبيل المثال ( النفل ) فمعظم دول العالم المتقدم تعتمد على شبكة قطارات داخلية وخارجبة متطورة وحديثة لتقليل الزخم والأختناقات في المدن وأيضا للحفاظ على البيئة وأيضا تكون هذه الوسائل مهمة في التواصل والعلاقات الأجتماعبة بين الناس وتكون نافذة مهمة للقراءة والأسترخاء والأطلاع على جمالية وخفايا المدن .    وأيضا هناك محطات في كل المدن تكون رافداً مهما للتسوق والصالات الرياضية والمكتبات والمطاعم والمقاهي والحدائق وملاعب الأطفال .  وهذا الشبكة  مرتبطة بمحطات مهمة وكبيرة للباصات  والتاكسي والفنادق ومكاتب الشركات وتكون متطورة وحديثة  هناك مطار  أسمه ( Rygge) يقع في مدينة Moss  في النرويج يبعد عن العاصمة ساعة . طبعا هم لايمتلكون طائرة واحدة فقط يعتمدون على النقل الأجنبي والمحلي . من  محافظات النرويج والى أوروبا وبالعكس . وعندما  تبين لهم قبل 4 سنوات بأن الجدوى الأقتصادية غير مقنعة ومربحة بشكل جيد . قرروا أيقاف العمل وأغلاقه  وتسريح العاملين .   بينما  مطار بغداد يخسر سنويا 2 مليار دولار حسب الأخبار .     وبعض المطارات في المحافظات لانعرف ماهي خساراتها  ماذا ينتظر رئيس الوزراء ووزير النقل . هل تبقى الخسائر مستمرة أم يدار المطار من قبل شركات عالمية وبنواقل أجنبية وعربية وعراقية مع فرض شروط وتعاقدات  جديدة وجيدة للعراق .  أو يدار من قبل خبراء في مجال الأدارة والأقتصاد والتسويق والطيران . من كادر  خبراء عراقي  . وليس من صبية الأحزاب وعوائلهم وأصدقائهم .   لايمكن أن تكون لدينا مشاريع مهمة وحيوبة وهي تعاني من الترهل والفساد والسرقة . وإلا سيكون العراق خراباً ويعاني من المديونية الكبيرة وبالتالي عدم قناعة البنك الدولي وبعض الشركات والدول من التعامل مع العراق بأي شكل من الأشكال .  الأدارة الصحيحة تكمن في الأختيار الصح للكوادر العلمية والتخصصية .

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك