هناك تجارب جمبلة قامت بها بعض الدول مثلا في سنغافورة وأندوسيا وماليزيا والصين وكوريا الجنوبية وتركيا والجيك وغيرها الكثير . بتحويل المشاريع من مشاريع خاسرة أو قليلة الأرباح الى مشاريع مهمة وحيوية وتحقق أرباح جيدة . وذلك بتغيير من كوادرها وخططها وبرامجها والأعتماد على الشهادة والتخصص والخبرة والعلمية في الأدارة . ولو أخذنا على سبيل المثال ( النفل ) فمعظم دول العالم المتقدم تعتمد على شبكة قطارات داخلية وخارجبة متطورة وحديثة لتقليل الزخم والأختناقات في المدن وأيضا للحفاظ على البيئة وأيضا تكون هذه الوسائل مهمة في التواصل والعلاقات الأجتماعبة بين الناس وتكون نافذة مهمة للقراءة والأسترخاء والأطلاع على جمالية وخفايا المدن . وأيضا هناك محطات في كل المدن تكون رافداً مهما للتسوق والصالات الرياضية والمكتبات والمطاعم والمقاهي والحدائق وملاعب الأطفال . وهذا الشبكة مرتبطة بمحطات مهمة وكبيرة للباصات والتاكسي والفنادق ومكاتب الشركات وتكون متطورة وحديثة هناك مطار أسمه ( Rygge) يقع في مدينة Moss في النرويج يبعد عن العاصمة ساعة . طبعا هم لايمتلكون طائرة واحدة فقط يعتمدون على النقل الأجنبي والمحلي . من محافظات النرويج والى أوروبا وبالعكس . وعندما تبين لهم قبل 4 سنوات بأن الجدوى الأقتصادية غير مقنعة ومربحة بشكل جيد . قرروا أيقاف العمل وأغلاقه وتسريح العاملين . بينما مطار بغداد يخسر سنويا 2 مليار دولار حسب الأخبار . وبعض المطارات في المحافظات لانعرف ماهي خساراتها ماذا ينتظر رئيس الوزراء ووزير النقل . هل تبقى الخسائر مستمرة أم يدار المطار من قبل شركات عالمية وبنواقل أجنبية وعربية وعراقية مع فرض شروط وتعاقدات جديدة وجيدة للعراق . أو يدار من قبل خبراء في مجال الأدارة والأقتصاد والتسويق والطيران . من كادر خبراء عراقي . وليس من صبية الأحزاب وعوائلهم وأصدقائهم . لايمكن أن تكون لدينا مشاريع مهمة وحيوبة وهي تعاني من الترهل والفساد والسرقة . وإلا سيكون العراق خراباً ويعاني من المديونية الكبيرة وبالتالي عدم قناعة البنك الدولي وبعض الشركات والدول من التعامل مع العراق بأي شكل من الأشكال . الأدارة الصحيحة تكمن في الأختيار الصح للكوادر العلمية والتخصصية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha