🖋 قاسم سلمان العبودي ||
كانت وجهة الكاظمي وقبلته ، بعد أن بسط الإمن في منافذ الجنوب الحدودية ، الطارمية . تلك المدينة التي تنتج سنوياً أكثر من ٢٠٠ أرهابي محدث على الطريقة الأمريكية .
ذهب اليها بعد أن أطاحت بأحد قادة الجيش الذي أذاق مر الهزائم لداعش وأخواتها بلا أدنى كلل أو ملل .
مالذي أراده الكاظمي من زيارته ؟ وماهي الرسالة التي أوصلها الى أبناء المنطقة التي لاتبعد عن بغداد سوى بضع كليو مترات ؟؟ .
لقد أنساق القائد العام للقوات المسلحة الى ضغط القنوات الأعلامية الصفراء ، التي حاولت أن تجعل من المدينة التي أختال أحد أبنائها قائد عسكري ، كان تحت أمرة القائد العام ، ضحية ( لمؤامرة ) طائفية تحاك من قبل أبناء المنظومة العسكرية ، التي حاول أبنائها البحث والتفتيش عن بعض الخلايا النائمة والهادئة في هذه المدينة الخطرة .
لقد أعطى قائد الجيش الأوامر بعدم التعرض للطارمية التي ذبحت أحد أبنائه بدم بارد ، وهو يردد بلسان عربي فصيح بيتكم بيتي !!
أي أن محاولة ألقاء القبض على المجرمين تعتبر وفق المنظور ( الكاظمي ) أنتهاكاً لبيته . ألا يعتبر ذلك أشارة تطمين لمرتكب هذه الجريمة التي أخلت بالأمن ؟ أليس هو من يبحث عن ( هيبة ) الدولة التي سحقت في شارع المطار يوم الجمعة الأسود ؟
ألا يرى في قتل ضابط عسكري بتلك الرتبه ، أنتهاك لهيبة الدولة التي راح يبحث عنها في مزارع البو عيثه ؟؟ أعتقد أن هيبة دولة العراق قد أريق ماء وجهها عندما أقتحم الجيش التركي المغولي مدن الشمال بلا أدنى أكتراث .
أنتهاك هيبة الدولة يا سيادة رئيس الوزراء ، عندما تحاول أنت ومن جاء بك ، للألتفاف على قرار البرلمان القاضي بأخراج القوات الأجنبية . بلا أدنى مسؤولية أخلاقية تذكر .
أقتص من قتلة أبناء القوات المسلحة ولا تخضع لقنوات الفتنه وستعاد هيبة الدولة المسلوبة شيئاً شيئا .
https://telegram.me/buratha