المقالات

جوهر الحقيقة للصراع العالمي  


✍🏽 هشام عبد القادر||

 

اولا نبداء من أنفسنا نعرف ماهو جوهر الصراع داخل أنفسنا اليس داخلنا خير وشر .

هذا جوهر الصراع بين الخير والشر .

متى ينتصر الخير متى كانت النية صادقة لله بتصحيح النفس هذا داخل الإنسان والتوكل على الله والثقة بالله .

ويحتاج الإنسان لبيئة صالحة وإسرة محيطة تساعده على إستقامة النفس .

كذالك الصراع العالمي بحاجة التى تصحيح في نظام الدولة والدول التي تسعى بطريق الخير وبحاجة الى تكاتف مجتمعات وشعوب وتوفير بيئة مساعدة للشعوب للصلاح لتكون مع قيادتها بسبيل واحد.

وتوسعة هذه الإصلاحات والثقافات وكلا يقف مع الأخر سوى من بداية فردية الى اسرية الى مجتمع الى محافظة الى دولة الى دول متعددة وهكذا المساعدة في الصلاح تساعد على الثبات .

فمثلا قد تجد إنسان صالح وحوله بيئة ليس فيها صالحين . تطول الفترة في الإصلاحات ويتعب الإنسان الصالح نفسه يجد نفسه غريب بين المجتمع .

لذالك نتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان ونتواصى بالحق والصبر ايضا.

نحن لما نفلسف أشياء ليس من عقولنا إنما نقتبس من القرءان والذي ليس من القرءان ليس حجة على البشر .

وهكذا يتم إصلاح المجتمعات والشعوب بالتعاون لنصل الى دولة فاضلة تتسع الجميع بنطاق واسع شامل هدفه الحرية والعدل وهدفه الإشباع للحاجات المادية والروحية . إطعام من جوع والأمن من الخوف معياران أساسيان .

لقيام دولة العدل .

ونريد توضيح اكثر الروح اقوى من المادة تغذية الروح وهي تحتاج لتغذية روحيه فكريه من منابع صافية لأن الفكر الذي هو غير صافي يسقم الروح وتعتل وتكون في سقم وعلة صعب دوائها . كما الجسد اذا غذاءه اكل وشرب غير نظيف وغير منتظم ومرتب يسقم الجسد . ويؤدي للوفاة والهلاك .

الروح تكبر وتتغذى وتتسع بنطاق غير محدود مثلما الجسد يكبر وقد يهرم . لذالك الروح تحتاج لفكر منتظم من منابع صافية تغذي الروح في الأدعية والفكر بكافة أنواعه .

ولنا مقالات ستكون متعددة حول الجانب الذي نحن بحاجة الى إشباعه كما يجب أن يكون كما اراد الله في كل المأكولات أن تكون طيبة والنكاح ما طاب كذالك الروح تحتاج كل فكر طيب . لتكتمل الإصلاحات البشرية وتتسع نطاق واسع بثقافة طيبة تبني دولة فاضلة تخدم الإنسانية وترفض كل انواع الغذاء المادي الغير طيب وترفض الفكر السقيم الذي يسبب تعاسة في حياة الإنسانية .

 

ولله الحمد على نعمه

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك