محمود الهاشمي ||
١- انها الزيارة الاولى للكاظمي خارج العراق وان يكون منطلقها من ايران تمثل اهمية خاصة ، وهي دليل تفهم الحكومة العراقية عمق العلاقة بين الدولتين الجارتين.
٢-الزيارة ستتضمن محاور عديدة في الشان الاقليمي والدولي والتواجد الاجنبي على ارض العراق ومخاطره على المنطقة ،وفي الشان الاقتصادي وامكانية مشاركة الشركات الايرانية في اعمار العراق وفي مجال الطاقة والتجارة العامة ، وكذلك في قضية الاجراءات القضائية والجنائية في حادثة استشهاد الشهيدين سليماني والمهندس عند مطار بغداد الدولي
وامكانية رفعها الى المحاكم الدولية .
٣- كان هناك الحاح من السيد الكاظمي في ان يكون له لقاء مع سماحة السيد القائد الخامنئي ضمن جدول الزيارة ولما كان الكاظمي قد اختار محطته الاولى في الزيارة الجمهوية الاسلامية قبل امريكا والسعودية ،فقد توفرت له فرصة اللقاء مع السيد القائد ، ولكون السيد القائد ينظر الى العراق والعراقيين بمكانتهم عند سماحته وليس بعناوين المسؤولين ،والشيء الاخر ان السيد القائد يحترم ما اتفقت عليه (الاطراف الشيعية ) حتى لا يتحول الموقف الى (ازمة) ..
٤- زيارة وزير خارجية ايران السيد ظريف الى العراق وما حظي به من اهتمام ولقاءات مع جميع الاطراف التنفيذية و التشريعية والقضائية وقادة الكتل السياسية والتفاهم في اغلب الملفات قد وفر فرصة جيدة للكاظمي في زيارته الى الجمهورية الاسلامية .
٥- ان زمن الزيارة وعلى يومين للكاظمي الى ايران دليل ان جدول الزيارة يتضمن اغلب الملفات السياسية والاقتصادية والاقليمية والدولية .
6-ان سعة عدد الوفد المرافق للسيد الكاظمي من وزراء ومستشارين يدعو الى فهم ان الزيارة تتضمن مناقشة اغلب الملفات العالقة ،وفتح افاق عمل مشترك واسع .
https://telegram.me/buratha