المقالات

محور المقاومة في مرحلة الصعود وقوى الإستكبار العالمي في مراحل النزول..  


هشام عبد القادر ||

 

يرتقي محور المقاومة نحو الصعود الى قمة الكمال والتوسع في دائرة وفلك الوحدة العربية والإسلامية ومع جميع أحرار العالم الإنساني وهذا بفضل الله و جهود وسعي المجاهدين في الميادين في قمم الجبال والسهول والأودية وبفضل شهداء قادة محور المقاومة وجميع الشهداء الأحرار. الذين ارتقوافي علين لقد خسر قوى الإستكبار العالمي مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي افشله حزب الله وحركة الحشد الشعبي بالعراق وحركة النجباء وكل مجاهدي وجيش وابطال العراق وايضا صمود الجيش السوري الإسطوري الذي احرز النجاح واذهل العالم على الصمود الذي واجه قوى الإستكبار العالمي الإمريكي والصهيوني ومخطط الدول المجاورة التي تسعى للتوسعة في سوريا وانتصر ايضا الجيش على تجمعات داعش الكبرى في سوريا كذالك نجحت اليمن وتقدمت بصحوتها وفاقت كل حدود وحسبان العدوان الظالم السعودي وتحالف الأعراب ونكل بكل قوة جميع عتاد وسلاح قوى الإستكبار العالمي وصمدت اليمن وما زالت مستمرة بالصمود والمواجهة في ست سنوات من العدوان الذي لا زال مستمر.  وتقدمت اليمن بتطورات اذهلت العدوا من بين الركام تم التصنيع لأحدث الطيران المسير وسلاح البر والبحر والجوء والصواريخ البالسته وتطويرها الى رؤس متعددة بالغة المدى البعيد وتقدمت في كل الميادين قهرت العدوا واخزت تحالف العدوان السعودي الذي كان بحسابه إنه خلال إسبوع او شهر يحسم الأمر ويحتوي اليمن بخطط واهنه كان يحسب حساب الكاش والكلاش اي السلاح والمال إن بتفوذه المالي سيجعل من اليمن لقمة صائغة متناسي إن اليمن لها تضاريس جبلية شديدة ورجالها اشد ولها حضارة شهد لها القرءان والأنبياء عليهم السلام.  لا تأتي اليها قافلة من قوافل الإحتلال عبر الأزمان إلا وخابت مساعيها. وانهزمت وخذل مطامعها.  وعادت هشيم تذرها الرياح في الجوء تتطاير كالرمال وتصبح غايتهم سراب. 

اما دولة فلسطين فقد احرزت ما لم تحرزه منذوا سنين بفضل الرجال المخلصين وابناء فلسطين المؤمنين وصبرهم وعزمهم وتوكلهم على الله وثباتهم وايضا معرفة صديقهم من العدوا ارتبطوا بدول محور المقاومة سوريا لبنان اليمن وإيران الدولة الإسلامية الكبرى التي وقفت امام كل قوى الإستكبار العالمي ودعمت كل دول محور المقاومة خاصة في فلسطين سبقت اليها لإنها القضية الكبرى ودعمت الجميع معنويا وبكافة وسائل الإعلام.  لقد تقدم الشهيد قاسم سليماني في امام الصفوف لكسر داعش والوصول الى تحقيق الهدف بدعم محور مقاومة فلسطين مسؤليته الأولى كونه قائد فيلق القدس ولم يقف عند فلسطين فحسب بل في سوريا هزم داعش وتقدم في العراق مع رفيق دربه وصديق عمره ابو مهدي المهندس ومع كل ابطال الحشد الشعبي المؤمن لهزيمة كل متئامر على العراق وايضا همه قضية اليمن.  وكل مظلومية بالعالم العربي والإسلامي.

ومن خلال إستشهاده مع رفيقه ابو مهدي المهندس وزفاقهم عزمت كل دول محور المقاومة على الوحدةوالسعي للتوسعة في الوحدة اكثر واكثر إنتصار لدماء شهداء سادة المقاومة الشهيد سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهم والشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان قضية إستشهاده نفس إستشهاد سليماني والمهندس وعباس الموسوي بترصد طيران العدوا الإمريكي. المعتدي. 

ووفاء لكل الشهداء عزمت كل دول محور المقاومة الى الرقي في الوحدة ولن تفترق هذه القوة ابدا بفضل الله وايضا توسعتها مع كل أحرار العالم من نخب مثقفة وكتاب وعلماء وأحرار بمختلف اللغات. 

اما قوى الإستكبار العالمي في إفول وهزيمة وإنكسار تحطمت أركانهم وفشل مخططهم تقسيم الشرق الأوسط الجديد وايضا فشل صفقة القرن التي بمثابة وعد بلفور التي توافقت مع قرن الشيطان مستغلين الحروب في الشرق الأوسط مع داعش وادواتها وداعميها. وعقدت مؤتمرات علنيه مع حكام خونه لشراء منهم الموقف وبيع القدس بثمن بخس ولكن دول محور المقاومة تصدت لكل هذه الصفقات وخسر ترامب المعتوه نشوته وتحطمت معنوياته حيث يجد يده اليمنى تتحطم بني صهيون وال سعود البقرة الحلوب التي اشترت بأموال طائله سلاح من امريكا ومن عدة دول ولكنها مهزومة وقد ملكت سلاح فتاك وجيوش ومدد من كل دول باعت ذمتها بالريال السعودي هنا تحطم امل ترامب وقوى التحالف الإعرابي السعودي وتم تمريغ انوفهم بالوحل ودخلوا مستنقع لا مناص له من الهزيمة بالبر والبحر والجو.  وخابت مساعيهم بفضل الله ومحور المقاومة وتم هبوطهم في سجين. 

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك